أكد رون ديمون مدير المبيعات في شركة "إكسكلوسيف ياختس" لصيد السمك واستئجار اليخوت في دبي إن استئجار يخت في الإمارة يوفر شعورا بالروعة والفخامة يجذب السائحين والسكان على حد سواء.

واستمتع زوار مثل رون رينكوس بتجربة إبحار شاهد خلالها أفق المدينة الإماراتية الشهيرة.

وقال رينكوس: "أشعر أنني بحالة جيدة جدا. إنها تجربة رائعة حقا، وهي المرة الأولى لي على يخت لكزس إكسكلوسيف ياختس في دبي. نزور دبي للمرة الثانية لكنها المرة الأولى لنا على متن هذا اليخت. إنه مثالي، إنه جنوني، إنه رائع".

وقال ديمون، الذي أسهب في الحديث عن جاذبية اليخوت في الإمارة: "أي سائح يأتي إلى دبي، يحب تجربة اليخت الفاخر، يحب تجربة اليخت. أي شخص، أعني، ليس حتى السياح، بل جميع سكان دبي، جميع المقيمين في دبي، أي أحد يحب الرفاهية".

وسلط معرض دبي الدولي للقوارب 2025، الذي نظمه مركز دبي التجاري العالمي، الضوء على دبي بوصفها مركزا رئيسيا لصناعة القوارب الفاخرة واهتمامها المتواصل بالابتكار في القطاع البحري.

ووصف أليكس نيكول نائب رئيس مركز دبي التجاري العالمي هذا الحدث بأنه فخم بشكل فريد إذ اجتذب كثيرين من الأثرياء.

وقال: "المدينة (دبي) نفسها، بالطريقة التي طورنا بها هذا المعرض، تمنحك شعورا بالفخامة. وبخلاف أي معرض آخر للقوارب في العالم، يجعلك هذا المعرض تستمتع بإحساس الفخامة. ربما لا يكون (معرضنا) الأكبر، لكنه بالتأكيد الأكثر فخامة وله طابع مختلف بأجواء العرض التي لا تراها في بلدان أخرى. هذا هو ما يميز دبي. أنت تشاهد نمو المدينة وتطور المعرض وعدد الأثرياء الذين يقصدونه بعد استقطابهم... وما حققته دولة الإمارات خلال العامين الماضيين (في هذا القطاع) أمر فريد من نوعه".

وتضمن المعرض، الذي أقيم في الفترة من 19 إلى 23 شباط/فبراير، أحدث تقنيات اليخوت، وهو ما شمل التطورات في رفع القوارب واستدامة التصنيع وعرض سفن مثل جزيرة علي السالم العائمة التي تحتوي على مسبح وحانة وشرفات بانورامية.

وقال السالم المشارك في المعرض: "الشيء الفريد في جزيرتنا العائمة هو أنها تحتوي على مسبح كبير بالإضافة إلى منطقة جلوس جميلة حول الزوايا، بالإضافة إلى منطقة بار (حانة) ومنطقة للطهي، وهي واسعة جدا. ولها شرفات جميلة على كلا الجانبين مما يمكن الناس من الجلوس والاسترخاء والنظر إلى المواقع الجميلة في دبي".

وقال نيكول: "الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أنه يمكنك فعليا البدء في استخدام التكنولوجيا لرفع القوارب من الماء في أثناء مرور قوارب أخرى. وكان هذا التطور مثيرا للاهتمام حقا. حتى القوارب الكبيرة تستخدم الآن التكنولوجيا المتاحة. كما أن تكنولوجيا التصنيع وطريقة تصنيع القوارب هي السبيل لضمان استدامة هذا القطاع".