قطر: آليات لمعالجة تحديات اتفاق غزة وعلينا التفاؤل بحذر في التعامل مع الإدارة السورية
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مساء اليوم الثلاثاء إنه "تم وضع آليات لضمان معالجة ما هو عالق في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة".
وأضاف: "ما حققناه مؤخرا من وضع حد للحرب في غزة يعود الفضل فيه للشراكة مع الوسطاء، ويسرنا وصول المساعدات إلى شعب غزة".
وأكد آل ثاني أن "ما يجب أن نركز عليه هو أن تلتزم الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار بغزة، ونأمل أن يستمر وقف إطلاق النار للنهاية لننتقل للمرحلتين الثانية والثالثة"، مشيراً إلى أن "المفاوضات مستمرة بشأن المرحلة الثانية ونأمل ألا تكون بصعوبة المرحلة الأولى".
اقرأ أيضاً: فرحة سكان غزة بوقف النار تخف مع زيارة منازلهم المدمرة والنبش عن موتاهم
وتابع أن "المرحلة الثانية من الاتفاق ستعالج ملف إعادة إعمار قطاع غزة"، مضيفاً: "نعتقد أن كل غزة قد دمرت كليا بفعل الحرب، وعلى جميع الدول المشاركة في إعادة إعمار قطاع غزة".
وقال: "يجب أن تكون هناك حكومة فلسطينية تمثل الجميع وتعمل على إعادة الإعمار، واليوم التالي للحرب لا يمكن أن يتحقق ما لم يتفق الفلسطينيون بشأن طبيعة الحكم".
سوريا...
وبشأن سوريا، قال آل ثاني إنه "يتعين التفاؤل بحذر" عند التعامل مع الإدارة الجديدة في سوريا.وأضاف أن السلطات الجديدة، التي تولت المسؤولية بعد الإطاحة ببشار الأسد بعد 13 عاما من الحرب الأهلية، تحتاج إلى المساعدة من أجل استقرار الوضع في البلاد.
نبض