يعيش الجناح الفرنسي عثمان ديمبيلي، لاعب باريس سان جيرمان، أفضل لحظاته في مسيرته الكروية حالياً، بفضل الأداء المميز الذي يقدمه في الفترة الأخيرة. ويعود الفضل بشكل كبير إلى المدير الفني لويس إنريكي، رغم توتر العلاقة بين الطرفين في بداية الموسم الحالي.

ونجح عثمان ديمبيلي في قيادة فريقه باريس سان جيرمان للتأهل إلى الملحق المؤهل لدور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بعد تسجيله 3 أهداف "هاتريك" في شباك فريق شتوتغارت الألماني في الجولة الأخيرة من مرحلة الدوري. 

وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن عثمان ديمبيلي يعيش أفضل لحظة في مسيرته الرياضية، خاصة وأنه لا يتوقف عن هز شباك منافسيه، وبفضل مساعدة لويس إنريكي، وصل إلى المستوى الذي كان متوقعاً منه دائماً.

ونجح المهاجم الفرنسي البالغ من العمر 27 عاماً، لاعب برشلونة السابق، في قلب الأمور بعد بداية صعبة للموسم بسبب خلاف مع لويس إنريكي، بالإضافة إلى أنه تمكن من التغلب على الإصابات العضلية التي أثرت عليه كثيراً خلال فترة تواجده مع الفريق الكاتالوني.

وأشارت الصحيفة إلى أن ديمبيلي أصبح لاعباً مؤثراً في المباريات المهمة لفريقه، بفضل منحه الحرية المطلقة في التحرك في الجانب الهجومي من قبل المدير الفني لويس إنريكي، حيث يقرر ما إذا كان سيبدأ على الجناح أو كلاعب وهمي في مركز الرقم 9.

وتمكن ديمبيلي من إظهار كل ذكائه من خلال التكيف مع مركزه الجديد، وبفضل هذا التغيير التكتيكي أصبح يسجل العديد من الأهداف. الآن أصبح الوضع مختلفاً أكثر من أي وقت مضى، وهو اللاعب الذي يفوز بالمباريات ويمكن الاعتماد عليه.

ويقارن بعض المتخصصين هذه الخطوة التكتيكية بما فعله غوارديولا مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في فترة تدريبه في نادي برشلونة. علاوة على ذلك، يناسب ديمبيلي بشكل رائع اللعب برفقة الثنائي الشاب باركولا ودويه، حيث يتبادل الثلاثة مواقعهم في الهجوم، وبفضل تحركاتهم، يسببون الفوضى في دفاعات المنافسين.

ونجح عثمان ديمبيلي في الوصول إلى 16 هدفاً في جميع المسابقات، متجاوزاً 14 هدفاً مع برشلونة خلال موسم 2018-2019، وهو رقمه القياسي التهديفي في موسم واحد، مع بقاء نصف الموسم على نهايته. في آخر 8 مباريات لعبها، سجل 11 هدفاً.