تراجع ليفاندوفسكي يهدد آمال برشلونة في المنافسة على الدوري الإسباني
بدأ ليفاندوفسكي الموسم بشكل مذهل، إذ سجل 14 هدفاً في أول 11 مباراة، وهو معدل تهديفي مرتفع، لكنه شهد تراجعاً ملحوظاً في الشهرين الأخيرين، فخلال هذه الفترة، خسر الفريق 16 نقطة، فيما فاز في مباراة واحدة فقط من آخر سبع مباريات في الدوري، ضد ريال مايوركا (1-5)، التي غاب عنها ليفاندوفسكي بسبب قرار فني.
في المباريات الست الأخرى التي شارك فيها المهاجم البولندي بشكل أساسي، لم يحقق برشلونة أي انتصار، حيث تعادل مع ريال سوسيداد (1-0) وسيلتا فيغو (2-2)، وخسر أمام فرق مثل لاس بالماس (1-2)، ريال بيتيس (2-2)، ليغانيس (0-1)، وأتلتيكو مدريد (1-2)، وخلال هذه المباريات، سجل ليفاندوفسكي هدفين فقط، ضد بيتيس وسيلتا، مما يعكس تراجعاً كبيراً في فعاليته الهجومية.
في بداية الموسم، كان ليفاندوفسكي يشكّل قوة هجومية لا يستهان بها، حيث بلغ معدل تسجيله للأهداف 52% من تسديداته على المرمى، وفقاً لبيانات "BeSoccer Pro" ومع ذلك، بعد مباراة "الكلاسيكو" ضد ريال مدريد في "سانتياغو برنابيو"، تراجعت فعاليته بشكل كبير، حيث سجل هدفين فقط، وانخفضت نسبة دقة تسديداته إلى 28.57%.
إلى جانب ذلك، تراجعت نسبة تسديداته على المرمى، إذ سجل متوسطاً قدره 2.09 تسديدة في المباراة الواحدة في أول 11 مباراة، بينما انخفض هذا المعدل إلى 0.85 في المباريات التي تلت الكلاسيكو.
وتأثر برشلونة من تراجع مستوى ليفاندوفسكي، حيث إذ معدل تسجيل الأهداف للنادي الكتالوني من 3.37 هدفاً في المباراة الواحدة في بداية الموسم، إلى 1.75 هدفاً في آخر ثماني مباريات.
وعلى صعيد آخر، تراجع متوسط فوزه في المبارزات الهجومية بشكل كبير، من 43.58% قبل "الكلاسيكو" إلى 26.05% في المباريات الأخيرة.
هذه التحديات التي يواجهها ليفاندوفسكي قد تكون سبباً رئيسياً في تراجع نتائج برشلونة في الدوري، مما يضع الفريق في وضع صعب في منافسات الموسم الحالي.
نبض