وعاد قائد الأرجنتين ميسي إلى صفوف منتخب بلاده في التوقف الدولي الحالي، حيث شارك خلال المباراة أمام فنزويلا وسيكون موجوداً أيضا ضد بوليفيا، لكن الفريق سيفتقد لحارس مرماه الأساسي إيميليانو مارتينيز المعاقب بالإيقاف مباراتين.

ويعد منتخب بوليفيا الضحية المفضلة عند أسطورة برشلونة الإسباني، حيث خاض أمامه 11 مباراة في كل المناسبات، سجل فيها 8 أهداف وصنع هدفين، ليكون الفريق الأكثر استقبالاً للأهداف من أقدام البرغوث على المستوى الدولي.

واستقبلت الشباك البوليفية أكبر عدد من أهداف ميسي الدولية، بفارق هدف أمام الإكوادور، وهدفين أمام أوروغواي، حيث حقق ميسي والأرجنتين أمام بوليفيا 7 انتصارات، أكبرها كان بنتيجة 7-0 في المباراة التي سجل فيها القائد 3 أهداف (هاتريك). 

في المقابل، انتهت 3 مباريات بالتعادل بنتيجة 1-1، فيما تلقت الأرجنتين خسارة واحدة كانت بنتيجة قاسية 1-6، في تصفيات كأس العالم 2010. 

وتحوّل منتخب بوليفيا من عقدة أمام ميسي ليكون الضحية المفضلة، حيث انتظر البرغوث حتى المواجهة السادسة أمامهم قبل أن يسجل هدفين في المواجهة الودية التي أقيمت بينهما بالولايات المتحدة الأمريكية يوم 5 أيلول (سبتمبر) 2015 وانتهت بنتيجة 7-0.

وكان منتخب الأرجنتين قد خسر أمام كولومبيا 1- 2 في المرحلة الثامنة، قبل أن يسقط في فخ التعادل مع فنزويلا 1-1 في المرحلة الماضية.

وتتربع الأرجنتين على صدارة تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم برصيد 19 نقطة بفارق 3  نقاط عن كولومبيا الوصيف.

ويتأهل أول ستة منتخبات مباشرة إلى نهائيات كأس العالم ويخوض السابع ملحقا عالميا.