عاد الرئيس اللبناني جوزف عون والوفد المرافق إلى بيروت مساء اليوم الجمعة قادماً من باريس، حيث أجرى محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وبحسب الرئاسة اللبنانية، شارك عون في اجتماع ضمّ الرئيس القبرصي ورئيس وزراء اليونان، وتمّ أيضاً الاتصال بالرئيس السوري أحمد الشرع.

اقرأ أيضاً: ماكرون وعون: مواقف متضامنة تحت وطأة الصواريخ والغارات

ماكرون وعون في باريس (الرئاسة اللبنانية).

في وقت سابق من اليوم، أبدى ماكرون تضامنه مع أهالي بيروت بعد الاستهداف الإسرائيلي.

وأكد في مؤتمر صحافي مشترك مع عون، بعد لقائه الأخير في الإليزيه، أن "فرنسا تقف إلى جانب لبنان لأنّها تدرك حجم التحديات التي يعيشها والمساعدات تركّز على إعادة دورة المؤسسات لأنّ هذا هو المفتاح للحصول على المساعدات من المجتمع الدولي".

وتابع: "نؤمن بأهمّية أجندة الإصلاح التي وضعها الرئيس اللبناني وسنجتمع مع أصدقاء لبنان لدعم الهيكلية التي بدأت بها السلطات التنفيذية اللبنانية للعمل على مجموعة أولى من المساعدات".

من جهته، قال الرئيس عون: "لن نقبل بتحويل لبنان الى منصة لتحقيق مصالح أي جهة أخرى".


وأضاف: "من البديهي أن نعلن ادانتنا الشديد ورفضنا لاي اعتداء على لبنان كما اي محاولة مشبوهة لاعادة العنف واناشد من هنا جميع اصدقاء لبنان لوقف التدهور ومساعدة لبنان على تطبيق كامل القرارات الدولية على كامل أراضينا".

اقرأ أيضاً: قمة لبنانية فرنسية في الإليزيه… عون: لا نقبل بتحويل بلدنا إلى منصة لتحقيق مصالح أي جهة