على أبواب بلدة الخيام الجنوبية... رحلة الانتظار التي نغصتها أوامر إخلاء
في الوقت الذي لا تزال فيه القوات الاسرائيلية، تواصل اعتداءتها اليومية، وخرق قرار وقف إطلاق النار، الذي أعلن عنه في 27 الشهر الفائت وعدم انسحابها من كامل الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها داخل المنطقة الحدودية، رفض اليوم الأربعاء الجيش الإسرائيلي الذي يواصل القيام بتفخيج وتفجير المنازل داخل بلدة الخيام السماح للجيش اللبناني بالدخول إلى الحي الشمالي للبلدة كما كان مقررا ومتفقا عليه.

ومنذ ساعات الصباح وضع الجيش جرافتين أمام ثكنة مرجعيون، بانتظار تبلغه خبر دخول قوة من فريق الهندسة إلى الحي الشمالي، من أجل التموضع والبدء بإزالة الركام على الطرق والكشف عن الأجسام المشبوهة، أو الصواريخ والقذائف غير المنفجرة، والذي حصل أن دورية من الكتيبة الإسبانية العاملة في اليونيفيل دخلت إلى الخيام لاستطلاع الوضع والتثبت من انسحاب القوات الإسرائيلية،
للمزيد هنا: جنوب لبنان... إسرائيل تأمر بإخلاء منزل في برج الملوك

وطوال ساعات عدة، من الثامنة صباحا وحتى الساعة الرابعة بعد الظهر، تبين للصحافيين والمصورين الذين كانوا ينتظرون قبالة حاجز الجيش على المدخل الشمالي للخيام بين مرجعيون وابل السقي ان موضوع دخول الجيش تأجل بسبب المراوغة ورفض الجيش الإسرائيلي.
وكانت سيارة إسعاف تابعة للصليب الأحمر اللبناني دخلت البلدة وعمل عناصرها على نقل جثة شاب استهدفته ظهر امس مسيرة إسرائيلية بالقرب من منزله، كما اقتحمت قوة إسرائيلية منزلا على اطراف بلدة برج الملوك واخضعته، لتفتيش دقيق وطلبت من أصحابه المغادرة بعد ان صادرت، الهواتف الخلوية، من سكانه.

نبض