وتراجع الدولار مقابل معظم العملات الرئيسية في تعاملات متواضعة بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة، فيما بلغ الجنيه الإسترليني أعلى مستوى له منذ 20 تشرين الثاني (نوفمبر).
وعاد اليورو نحو أعلى مستوى في أسبوع الذي سجله يوم الأربعاء بعد تعافيه من انخفاض طفيف في الجلسة السابقة.
ورغم تراجع الدولار الأسبوع الماضي، بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من العملات الرئيسية المنافسة قبل أسبوع، فإنه لا يزال في طريقه لتحقيق مكاسب تتجاوز اثنين بالمئة في تشرين الثاني (نوفمبر)، بعد صعوده بأكثر من ثلاثة بالمئة في الشهر السابق.
وجاء الأداء مدفوعا إلى حد كبير بفوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر). وعزز فوزه التوقعات بإنفاق مالي ضخم وزيادة التعريفات الجمركية وتشديد القيود على الحدود، وكلها أمور يرى خبراء الاقتصاد أنها تزيد من التضخم.
وبالنسبة لهذا الأسبوع، يتجه مؤشر الدولار إلى الانخفاض 1.5 بالمئة. وحقق الين ارتفاعا ملحوظا ومن المتوقع أن يسجل مكاسب بنحو ثلاثة في المئة.
وانخفض الدولار 0.93 بالمئة إلى 150.09 ين بحلول الساعة 0129 بتوقيت غرينتش.
وهبط مؤشر الدولار 0.18 بالمئة إلى 105.88.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسية في طوكيو، الذي يستبعد تكاليف الأغذية الطازجة المتقلبة، بواقع 2.2 بالمئة في تشرين الثاني (نوفمبر) على أساس سنوي مما قد يعزز احتمالات رفع أسعار الفائدة.
وجاء المعدل أعلى من متوسط توقعات السوق بزيادة عند 2.1 بالمئة كما جاء متسارعا عن زيادة بلغت 1.8 بالمئة في تشرين الأول (أكتوبر).
وصعد اليورو 0.13 بالمئة إلى 1.0568 دولار، ليتجه مرة أخرى نحو المستوى المرتفع الذي سجله يوم الأربعاء عند 1.058775 دولار.
وزاد الجنيه الإسترليني 0.16 بالمئة إلى 1.27085 دولار، بعد أن لامس في وقت سابق مستوى 1.2712 دولار.