السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

"حرب" في دوحة عرمون... طعن بالسكين واطلاق نار وتحطيم "أفران شمسين"

المصدر: "النهار"
أسرار شبارو
أسرار شبارو
"حرب" في دوحة عرمون... طعن بالسكين واطلاق نار وتحطيم "أفران شمسين"
"حرب" في دوحة عرمون... طعن بالسكين واطلاق نار وتحطيم "أفران شمسين"
A+ A-

السلاح المتفلت يضرب من جديد، هذه المرة اتخذ من عرمون مسرحاً لمشاهد التحطيم والتخريب واطلاق النار وترويع المواطنين، بعد هجوم عدد كبير من الاشخاص على "أفران شمسين" حيث عاثوا في المكان" فسادا" وحولوا المنطقة الى جحيم.

"حرب" مفاجئة

فجأة شعر أهالي عرمون ان حرباً بدأت في المنطقة من دون ان تقرع طبولها، ازيز الرصاص ملأ المكان، انقلب هدوء الليل الى رعب من دون ان تعرف بداية اسبابه، لتنقشع الصورة بعد مرور وقت قصير بأن "افران شمسين" هو المستهدف من قبل مجموعة من الشبان حضروا بمركبتين، تم ركنهما الى جانب المحل قبل ان يترجلوا منهما مدججين بالسلاح، ليقتحموا بعدها المكان تحت وابل من الرصاص ويبدأوا بتكسير المقتنيات، قبل وصول القوى الامنية والجيش الذي ضرب طوقا امنياً في المنطقة.

اشكال فردية ام خوّة؟

سبب الاشكال فردي، بدأ كما قال مصدر في قوى الامن الداخلي لـ"النهار" " بتلاسن على خلفية جلوس شبان امام افران شمسين، وعندما طلب منهم حيدر شمس الدين (موظف في شمسين) الابتعاد عن المكان، رفضوا فقام بطعن خليل زهران في رأسه وشاباً من آل الزين في بطنه حيث أن وضعه حرج، عندها قام معارف الجريحين بالهجوم على المحل وتكسير المقتنيات"، في حين قال احد مالكي "افران شمسين" رياض السيد لـ"النهار" أن "سبب الاشكال هو الاصرار على فرض خوة على المحل، حيث قدم اثنان من الزعران قبل نحو خمسة أيام من أجل ذلك وعندما رفضت هاجمونا ومعهم مجموعة في الأمس، اطلقوا النار وحطموا المقتنيات، لا بل توجهوا الى منزل شريكي وأطلقوا النار عليه، والى حين وصول عناصر الجيش والقوى الامنية أخذ الزعران مجدهم في التخريب وترويع الناس". وأضاف أن "الخسائر فادحة، وكل سنة نتعرض الى ذات الفيلم من قبل الاشخاص المعروفين في المنطقة".


وعن موضوع الخوات، أكد المصدر الأمني أنه غير صحيح و"لو كان الأمر كذلك فلماذا لم يتم تبليغ الامن كما ان الطرف الثاني اوضاعه المادية ممتازة"، لافتاً الى انه "لم يتم توقيف أي من المتورطين حتى الآن ويجري العمل على ذلك".

في لحظات حوّلت مجموعة من الشبان (اعتادت كما قال احد الجيران الاستقواء بسلاحها لفرض ما تريده على الناس)، المحل الى خراب، وأضاف: "هم معروفون في المنطقة ومحميون من قبل جهات معينة، ما حصل امر مرفوض أيا تكن أسبابه، فهل نعيش في دولة ام غابة؟ والى متى سيبقى السلاح منتشر في أيدي الزعران"؟

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم