اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أمل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي "ان تكون سنة 2014 سنة خير على لبنان وان تشهد تأليف حكومة ميثاقية قادرة على مواجهة الازمات السياسية والامنية والاجتماعية التي لا تتحمل أي تأجيل، ووضع قانون انتخاب جديد وانتخاب رئيس جمهورية جديد".
وأضاف: "رئيس الجمهورية ميشال سليمان يقول الحق، فيما العديد من السياسيين ينقادون وراء مصالحهم الشخصية على حساب الدولة والوطن، ويغطون المخالفات، وعند مطالبتهم بردع الفساد يقولون ان ذلك يحتاج الى غطاء سياسي"، مشدداً على ان "الدستور لا يمكن التلاعب به من اجل المصالح الشخصية والحزبية، ويجب احترام القانون".
ولفت الراعي، في عظة قداس عيد الميلاد في بكركي، في حضور رئيس الجمهورية، الى ان "سليمان صاحب كلمة الحق ويقول الحقيقة"، داعياً جميع السياسيين "الى قول الحقيقة، والى اطلاع الشعب على الحقيقة، والحديث عن المشكلات وعن الدين العام الذي يهدد الدولة".
ودعا سليمان الى ان "يواصل حتى 25 أيار قول الحقيقة الدستورية والوطنية، لأنه قوي بالحق وبلبنان وشعبه".
وختم: "المطلوب من المسيحيين في لبنان والشرق بناء مجتمعاتهم لتكون اكثر انسانية وأخوّة وكرامة، لان المسيحية ديانة الكلمة لا ديانة الكتاب وهي ليست كلمة مكتوبة وصامتة".
