الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

سامي الجميل: تدخل "حزب الله" في سوريا يجرّ التكفيريين والضرر الى لبنان

A+ A-

اكد النائب سامي الجميل في مقابلة مع الـOTV ان "المشكلة الاساسية مرتبطة بحزب الله الذي يخوض معركة في سوريا ويجرّ التكفيريين والضرر الى لبنان ومن حقي كنائب لبناني ان اضع الاصبع على الجرح".


واضاف "يمكن ان نحمي لبنان من التكفيريين عبر ضبط الحدود ونشر الجيش ومن خلال التضامن اللبناني وتفكيك الجماعات التكفيرية في طرابلس بالتعاون مع الاعتدال السني".


الجميّل دعا اللبنانيين الى التحرر من أي محور خارجي وأن يفضلوا أخاهم اللبناني على الغريب، معتبراً ان ربط المشكلة اللبنانية بالصراع الاقليمي وربط كل الاستحقاقات الداخلية بالاستحقاقات الاقليمية يجمد لبنان، من اقرار قانون انتخابات واجراء انتخابات نيابية او اجراء انتخابات رئاسية". وقال: "نطرح ككتائب تحييد لبنان وخلاص لبنان هو بضبط الحدود وتحييده عن الصرع السوري وعلى اللبنانيين ان يتحرروا من اي محور خارجي ومن الصراع القائم وان يقولوا انهم لا يريدون الدخول في الصراع".


وتابع: "يجب الا ندافع عن سيئين في سوريا، ولماذا نريد الدخول في صراع بين سيئين، لا شيء يستحق ان يكون اولوية على الانسان اللبناني، انطلاقا من هنا كل العناوين الاخرى ليست اهم من اللبناني الذي يريد العيش بكرامة في بلده وعلينا الإهتمام بالإقتصاد وبإحتياجات المواطن اللبناني وتأمين مستقبل زاهر للشباب ووقف الهجرة". وأضاف: "لبان ادى قسطه للعلى وقدّم ما يكفي من الشهداء، وعلينا ان نأخذ 40 عاما لنطوّر لبنان ونعيد اليه روحيته وناسه وعافيته".


في مجال اخر، دعا الجميّل الى الاحتكام الى المؤسسات الديمقراطية وعلى الشعب اللبناني ان يقرر كيفية الدفاع عن لبنان، معتبرا ان الحكومة المنبثقة عن ارادة الشعب اللبناني هي التي تملك قرار الحرب والسلم وليس حزب الله.


وأضاف: "الحلف الرباعي كان خطأ تاريخيا وكل الطريقة التي اديرت فيها الازمات وكل التنازلات التي حصلت على حساب السيادة اللبنانية كانت اخطاء تاريخية اعترضنا كلنا عليها".


وعن قانون الانتخابات قال "تعهّدت بعدم السير بقانون الستين مهما كلّف الامر وكان هذا التعهد في اجتماعات بكركي، وفضلت التمديد كي لا نعود بعد كل المعركة التي خضناها ونقول للبنانيين اننا عدنا الى نقطة الصفر". وتابع: "قانون الستين لا يسمح باي تغيير او تطوير في الطبقة السياسية وخوض الانتخابات وفق قانون الستين هو كالتجديد للمجلس النيابي لاربع سنوات، وبين خيارين سيئين قررنا اختيار الحل الاقل سوءا".


وأضاف "لم نرد ان تحصل الانتخابات النيابية وفق الستين والتيار الوطني الحرّ عرقل هذه الانتخابات في الحكومة ومنع حصولها ونحن دعمناه، وجعلنا من هذه الانتخابات غير قانونية لذا لا يمكن ان نسأل لماذا لم نذهب الى انتخابات غير قانونية". وقال: "فليدعى مجلس النواب إلى جلسة للتصويت على قانون إنتخاب جديد وسنكون أول الحاضرين".


وعن امكانية عدم اجراء انتخابات رئاسية قال: "لا يوجد سبب كي تكون الانتخابات الرئاسية استثناء لكل التعطيل الحاصل، لان البعض قرر ربط لبنان بالمحاور والصراعات في المنطقة والطريقة الوحيدة لاجراء الاستحقاقات هي بفك ارتباط لبنان عن هذه المحاور". وأضاف: "الكتائب تناشد لتحييد لبنان عن الصراع وحمايته من الحروب الخارجية وهذا حجر الخلاص لوطننا وقدمنا اقتراحا دستوريا وعرضناه على كل الكتل النيابية، ونحن نؤمن بان تحييد لبنان لا يعني ان نأخذ طرفا مع النظام او المعارضة".


وتابع "المشاكل الثلاث التي واجهتنا ومنعت اجراء الانتخابات النيابية ليست موجودة اليوم، اذ لا توجد مشكلة قانونية لانعقاد جلسة انتخاب رئيس جمهورية كما لا توجد مشكلة قانون انتخابي ولا مشكلة امنية، وعلينا ان نتعهد بأن نحضر جلسة انتخاب رئاسة الجمهورية ولنخضع للدمقراطية". ودعا الى العمل على التوافق على عدد من المرشحين الأقوياء للرئاسة وعدم تطيير الإستحقاق.


وأشار الجميّل الى أن البطريرك مار بشارة بطرس الراعي يجري اتصالات في مواضيع عدة، مؤكدا أن هناك رغبة بعدم تطيير الانتخابات الرئاسية وان يحصل توافق على شخصين او ثلاثة او اربعة لاختيار شخص يمكنه ادارة البلاد في هذه المرحلة. وأضاف: "الاداء يبيّن ان المطلوب هو حصول فراغ في كل شيء، وكل النقاش حول قانون الانتخابات كان الهدف منه الوصول الى الفراغ او التعطيل".


وأكد الجميّل انه غير مرشح لرئاسة الجمهورية، مشيرا الى انه اذا رغب الرئيس أمين الجميّل بالترشح فسيكون مرشح حزب الكتائب.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم