الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

ترامب يأمل في لقاء كيم "في كانون الثاني أو شباط": "علاقتنا جيّدة"

المصدر: "أ ف ب"
ترامب يأمل في لقاء كيم "في كانون الثاني أو شباط": "علاقتنا جيّدة"
ترامب يأمل في لقاء كيم "في كانون الثاني أو شباط": "علاقتنا جيّدة"
A+ A-

أعرب الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب عن أمله السبت بعقد قمة ثانية مع زعيم كوريا الشمالية #كيم_جونغ_أون مطلع السنة المقبلة.

وقال للصحافيين الذين رافقوه في طائرة "اير فورس وان" الرئاسية من الأرجنتين، إن هناك "ثلاثة أماكن" مطروحة للاجتماع المرتقب، استكمالا لقمتهما التاريخية التي عقدت في سنغافورة في حزيران.

وقال ترامب الذي كان في بيونوس آيرس للمشاركة في قمة مجموعة العشرين: "أعتقد أننا سنعقد (قمة جديدة) قريبا نوعا ما- في كانون الثاني أو شباط، على ما أعتقد"، مؤكدا أن "علاقتنا جيدة".

وجاء تصريح ترامب بعدما أجرى في العاصمة الأرجنتينية محادثات ثنائية مع الرئيس الصيني شي جينبينغ السبت، تركزت خصوصا على التجارة. لكن الرئيس الأميركي أكد أن شي وافق على العمل معه "مئة بالمئة" على الملف الكوري الشمالي.

وردا على سؤال عما إذا كان مستعدا لاستقبال كيم في الولايات المتحدة، قال: "في مرحلة ما، نعم".

وفتح ترامب وكيم في حزيران باب الحوار المباشر بينهما بعد أشهر من السجالات والتهديدات العسكرية المتبادلة.

ووقّع الزعيمان وثيقة مبهمة تتعلق بنزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية. لكن لم يتم إحراز أي تقدم مذاك، في ظل تناقض التفسيرين الأميركي والكوري الشمالي للوثيقة.

ولم تقم بيونغ يانغ إلا بخطوات صغيرة باتجاه التخلي عن برامجها النووية والصاروخية.

وكان مقررا أن يلتقي وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بمسؤول كوري شمالي رفيع مطلع تشرين الثاني، لكن الاجتماع ألغي في شكل مفاجئ، بينما أصرت بيونغ يانغ على ضرورة ان تخفف واشنطن العقوبات المفروضة عليها.

والجمعة، ناقش ترامب الوضع مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن على هامش قمة مجموعة العشرين. وأكد الطرفان "التزامهما التوصل إلى نزع للسلاح النووي (الكوري الشمالي) في شكل نهائي وكامل، ويمكن التحقق منه"، على ما أفادت الناطقة باسم البيت الأبيض ساره ساندرز. كذلك، اتفقا على ضرورة "الاستمرار في التطبيق الصارم للعقوبات القائمة لضمان إفهام كوريا الشمالية أن نزع الأسلحة النووية هو المسار الوحيد" أمامها.

بدوره، رحب مكتب مون بتصريحات ترامب بشأن قمة ثانية مع كيم. ونقلت وكالة "يونهاب" عن الناطق باسم الرئاسة الكورية الجنوبية كيم اي-كيوم: "نأمل أن يتم قريبا تحديد جدول أعمال ملموس و(التفاصيل) اللوجستية".

وبدأت الكوريتان إزالة الألغام وتدمير مستودعات تخزين السلاح في أجزاء من حدودهما المشتركة، في إطار الجهود الرامية الى تحسين العلاقات المتوترة بينهما.

كذلك، بدأ البلدان العمل على ربط شبكتي السكة الحديد بينهما وإصلاح شبكة حدودية أخرى.

ورغم تحسن العلاقات، إلا أنه لم يتضح بعد إذا كان كيم سيجري أول زيارة له للشطر الجنوبي هذه السنة، كما تأمل سيول.

ووافق كيم على زيارة سيول بعدما استضاف مون في بيونغ يانغ في أيلول، في ثالث قمة جمعتهما هذا العام.

لكن احتمالات عقد رابع لقاء بين مون وكيم تراجعت اخيرا مع توقف المفاوضات المرتبطة بنزع سلاح كوريا الشمالية النووي.

وخلال محادثاته مع ترامب في الأرجنتين، كسب مون بعض الدعم لقمة سيول من نظيره الأميركي، في محاولة على ما يبدو لحض كيم على الإيفاء بتعهده.

وقال الزعيمان إن زيارة كيم لسيول "ستشكل زخما إضافيا لجهودهما المشتركة لتحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية"، على ما أفاد المتحدث باسم الرئاسة الكورية الجنوبية يون يونغ- تشان.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم