اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أكد وزير الطاقة والمياه المهندس جبران باسيل اثر جولة من الاستقبالات في الوزارة "عدم تأجيل المزايدة العالمية الحاصلة في ملف النفط والمحدّد موعدها في العاشر من كانون الثاني 2014"، لافتاً الى ان ما يترتب على هذا الموضوع من مسؤوليات البعض منها مفيد والبعض الآخر ضار، ولكن على الجميع أن يتحمل مسؤولياته للقيام بما يلزم بين خسارة وخسارة أيهما يجب أن نختار في الوقت الذي لدينا فيه خيار آخر هو الربح لجميع اللبنانيين وهو بأن نستمر في هذه المزايدة الحاصلة".
وفي ما يتعلق بالمسعى الأميركي بخصوص الحدود وخصوصا المشتركة، أعلن باسيل عن تقدم حاصل في هذا الموضوع بالأفكار في الحد الأدنى مع التمسك الكامل بمساحاتنا وبمياهنا وبمواردنا في مياهنا اللبنانية.
وتوجه باسيل فيها إلى اللذين يشكّكون ولا يثقون بالإدارة للملف النفطي قائلاً: "كيف كانوا يثقون بنا عندما أنجزنا قانوناً ومراسيماً وهيئة وأجرينا مسحاً لأكثر من ثلاثة أرباع مياهنا البحرية وتحليلاً لها، وأمنّا الموارد وإستقطبنا الشركات العالمية جميعاً والتي وضعت ثقتها بنا".
وختم مؤكداً للبنانيين "أن هذا الموضوع سيُنفّذ وأن إستخراج النفط والغاز سيتم في لبنان وبوجودنا وعلى أيدينا إنما خسارة الوقت هي كبيرة، كما حصل بالسابق بخسارة في الحقوق ونحن نسعى اليوم إلى إستردادها، وبعدها ستتعدى الخسارة الوقت إلى الأسواق وإلى إمكان الإستخراج والإفادة حيث يصبح إستردادها مُكلفاً أيضاً أكثر، لذلك لم يعد يجوز إضاعة الوقت أكثر من ذلك".
