الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

هكذا تلقت عرسال رسالة "حزب الله"

المصدر: "النهار"
A+ A-

بعد إعلان الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله عن التوصل "الى نتائج حاسمة" في تفجير الرويس، وتحديد الجهة التي تقف خلفه بالإشارة الى سوريين معارضين وجماعات تكفيرية، جاء كشف قناة "المنار" عن مضمون التحقيقات التي أجراها الحزب ليشير الى بلدة عرسال التي "حُضر فيها التفجير عبر تجهيز سيارة باعتها سيدة لشخص من البلدة قبل أن تصل الى عمر الأطرش الذي قام ومجموعته بتفخيخ السيارة في أحد الكاراجات وتغيير لونها ولوحتها".


رئيس بلدية عرسال علي الحجيري أشار لـ"النهار" إلى ان لا أحد في البلدة يمون على عمر الأطرش أو يعرف مكانه، "هو راعي ماعز التحق بالثوار السوريين ويتواجد في الجرود". ودعا الأجهزة الأمنية الى القاء القبض على كل مطلوب، مكرراً نفيه تواجد مسلحين لـ"جبهة النصرة" في عرسال، فـ"من كانوا في "الفان" الذي اطلقت عليه النار صباح اليوم ليسوا من "الجبهة" كما أشيع، هم سوريون ولبنانيون مدنيون لم يكن لدى بعضهم اوراق ثبوتية خاصة بوزارة الداخلية، فحصل تلاسن وسوء فهم مع دورية من الجيش التي اطلقت النار".


عضو "كتلة المستقبل" النائب جمال الجراح استغرب إتهامات الأمين العام لـ"حزب الله" التي صوّبت على عرسال واستبقت أي معطيات قضائية، واعتبر ان "جبهة النصرة" يزج باسمها في شكل مسيّس عند كل حديث عن عرسال لأهداف معروفة، وهناك وزير سبق ان حوّل هذه البلدة الى مرتع للقاعدة بسبب تضامنها مع الثورة السورية وايوائها اللاجئين".


وقال الجراح لـ "النهار" ان "المدعو عمر الأطرش متهم بأفعال جرمية ويملك مجموعة صغيرة ويعيش في مشاريع القاع وليس في عرسال". ويتحدث عن اللقاء الذي جمع قائد الجيش العماد جان قهوجي ووفد من أهالي عرسال أكدوا "ضرورة  عدم أخذ 50 ألف شخصاً في عرسال بجريرة افعال افراد يمثلون أنفسهم". ولفت الى ان وجود الجيش في عرسال ضمانة في مواجهة اي تهديدات او رسائل يطلقها "حزب الله"، داعياً الى إنتظار نتائج التحقيق القضائي وليس الحزبي قبل إطلاق الأحكام.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم