بعد "الكلاسيكو"... "الشياطين الحمر" و"السيدة العجوز" في بيروت

خرج لبنان من فترة الركود على كل المستويات وبات قبلة لأنشطة من شأنها إعادة العجلة الاقتصادية والسياحية الى الدوران من خلال المهرجانات الثقافية والفنية وحتى الرياضية. في 28 نيسان الماضي، حل "كلاسيكو الأرض" في ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية، أكثر من ثلاثين ألفاً شاهدوا قدامى قطبي كرة القدم الاسبانية والعالمية ريال مدريد وبرشلونة فوق المستطيل الأخضر في قلب لبنان، حدث جذب الكثيرين اليه لكونه الأول بهذا الحجم في البلاد والمنطقة، وهذا النشاط قد يكون فاتحة لموسم سياحي كبير في لبنان.مجموعة أشخاص آمنوا بأهمية الرياضة في تنشيط الحركة الاقتصادية بعد أزمات سياسية إقليمية وضعت الكثير من الشركات على حدود الإفلاس، ومنها من أغلق، كما ابتعدت الاستثمارات، إلا ان هذا الحدث أراد القيمون عليه إعادة الاعتبار الى دور لبنان الطليعي في السياحة والاستثمارات والاقتصاد في المنطقة.نجح الكلاسيكو 200%ويرى مدير شركة "الدار" علي قبلان، التي كانت راعية لمباراة "كلاسيكو الأساطير" في حديث الى "النهار"، ان نسبة الرضى عن الحدث 200%، ويضيف: "عرفنا كيف ندير هذا الحدث كمشروع مثل التي ننجزها حيث اعتبرنا أنفسنا متعاقدين مع شركتين هما ريال مدريد وبرشلونة، ونفذنا مشروعنا على هذا الأساس. وفي النهاية كان النجاح حليفنا بالرغم من قلة الخبرة التنظيمية لأحداث كهذه". ويتابع: "واجهتنا صعوبات كبيرة ولا سيما ضيق...