الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

دار للأوبرا في بيروت؟ حلم يتحقّق هبة من جمهورية الصين الشعبية \r\nهنيئاً للموسيقى أن رفعت إسم لبنان إلى مصاف البلدان المتطوّرة

مي منسى
Bookmark
دار للأوبرا في بيروت؟ حلم يتحقّق هبة من جمهورية الصين الشعبية \r\nهنيئاً للموسيقى أن رفعت إسم لبنان إلى مصاف البلدان المتطوّرة
دار للأوبرا في بيروت؟ حلم يتحقّق هبة من جمهورية الصين الشعبية \r\nهنيئاً للموسيقى أن رفعت إسم لبنان إلى مصاف البلدان المتطوّرة
A+ A-
ما حلم به الدكتور وليد غلميّه، طوال عهده رئيساً للمعهد الوطني العالي للموسيقى، ورحل من دون أن يتمكّن من تحقيقه، وجاء من بعده الدكتور وليد مسلّم يراوده الحلم ذاته بعد سلفه، بات الآن تصميماً مشروعاً، وحقيقة قيد التنفيذ. دار للأوبرا هي ذلك الحلم الكبير الذي طال انتظاره، فمن خريطة على ورق، صار بشارة سعيدة، زفّها وليد مسلّم إلى جريدة "النهار"، إستحقاقاً للمستوى التعليمي العالي للمعهد الموسيقي الوطني المنتشرة فروعه على كامل المناطق اللبنانية، وتتويجاً للأوركسترا الفيلهارمونية، بقادتها وعازفيها، قيمة وطنيّة نعتز بها، وبمستواها العالمي، بناء لشهادة كل قائد أوركسترا من القادة الأوروبيين الذين باتوا أكثر من ضيوف عابرين على منصتها. بينهم وبين الفيلهارمونية، قام جسر تلاق، ومن سر الموسيقى حوار إنساني، صادق، يفوق العلاقات الديبلوماسية شفافية واستمرارية. تاريخ المعهد الوطني للموسيقى خط طويل، بدأ العام 1925 مع مؤسّسه، وديع صبرا، واضع لحن النشيد الوطني، الذي نقف إجلالاً له، غذاء وطنياً يسبق الغذاء الروحي الذي تدعونا إلى وليمته الأوركسترا. هذه اللوحة الرائعة، لطالما كانت تخفي وراءها الحرمان الذي يعاني منه معهد عال للموسيقى، عال بقيمته التربوية، عال بطموحاته في إيصال المواهب الواعدة إلى شهادة التخرج والتحصيل الجامعي إلى درجة دكتوراه: "فبالرغم من كل هذا النضال، مذ أطل لبنان على نهار جديد بعد مآسي الحرب، لجعل المعهد الموسيقي الوطني، صرحاً فنياً، ثقافياً، على مستوى واحد من المعاهد العالمية، لم يحظ المعهد ببيت يليق به، مهندساً على معايير...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم