الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الأنصار توج بطلاً للكأس واستعاد لغة الألقاب.. والصفاء في عنق الزجاجة

المصدر: "النهار"
أحمد محيي الدين
الأنصار توج بطلاً للكأس واستعاد لغة الألقاب.. والصفاء في عنق الزجاجة
الأنصار توج بطلاً للكأس واستعاد لغة الألقاب.. والصفاء في عنق الزجاجة
A+ A-

كسر الأنصار صياما عن الألقاب دام خمسة اعوام، وعاد الى منصات التتويج بإحرازه لقب كأس لبنان الـ46 لكرة القدم إثر فوزه على الصفاء 1-0 في المباراة النهائية على ملعب صيدا البلدي أمام زهاء عشرة آلاف متفرج.

وكان اللقب الأخير الرسمي للأنصار في مسابقة الكأس عام 2012 على حساب النجمة 2-1، وبعدها غاب "الاخضر" عن المنصات حتى هذا الموسم إذ قدم مستوى مميزا في ذهاب الدوري (تصدر الترتيب النهائي لمرحلة الذهاب) قبل أن يتراجع في دور الإياب ويفقد فرصه بالتتويج الاول كبطل للبنان منذ 2007.

إلا أن الفريق واصل عروضه القوية في مسابقة الكأس وسعى لإنقاذ موسمه وهذا ما تحقق. وأكد المدرب سامي الشوم جدارته بتسلم دفة تدريب الفريق عبر إحراز اللقب الرسمي الأول منذ 2012 وبالتالي إعادة النادي الى لغة الالقاب، حيث يحمل الرقم القياسي بتتويجه بطلا للدوري 13 مرة وللكأس 14 مرة أيضاً.

في المقابل أسدل الصفاء الستارة على أسوأ مواسمه، ودفع الفريق باهظا ثمن أزمته المالية، ففقد لقبه بطلا للدوري وفرط بلقب الكأس فضلاً عن رحيل ثلة من نجومه لا سيما الدوليين الى نادي العهد، وكان حل عاشراً في ترتيب الدوري العام.

وخاض مدرب الصفاء اميل رستم الشوط الاول بانضباط دفاعي عال نظراً للغيابات الكثيرة بداعي الايقاف، فضلاً عن اجراء تبديل اضطراري باشراك محمد قصاص (40 سنة) بدلاً من محمد قدوح للإصابة.

في المقابل لعب مدرب الانصار سامي الشوم بضغط هجومي إنما من دون فاعلية وكاد الفريق يدفع اثماناً غالية إذ ترك مساحات كثيرة في خطه الخلفي ما جعل مرتدات الصفاء خطرة، لا سيما انفراد السنغالي دومينيك بشكل كلي، إلا انه سدد في جسم حارس الأنصار حسن مغنية علماً أن محمد قصاص كان في وضعية أفضل (40).

وفي الشوط الثاني تحسن أداء الأنصار بشكل ملحوظ بينما واصل الصفاء بالخطة نفسها الضغط في الوسط مع المرتدات السريعة والكرات الطويلة في عمق الدفاع الأخضر.

وبعد سلسلة من المحاولات رفع محمد قرحاني الكرة من ركلة ركنية أمام مرمى الصفاء حاول مدافع الأخير علي كركي إبعادها إلا أنه حضرها بالخطأ أمام مدافع الأنصار المتقدم السلوفاكي ماتي بودستافيك فسددها قوية زاحفة الى يمين الحارس الدولي مهدي خليل (56).

وتخلى الصفاء عن حذره واندفع نحو الهجوم، إلا أن المدرب اميل رستم عانى من جهوزية بعض لاعبيه خصوصاً الذين كانوا مصابين ومنهم حسن هزيمة الذي دخل لدقائق قبل أن يخرج. وكانت الفرصة الأخطر للفريق عندما أرسل محمد زين طحان كرة عرضية ابعدها حارس الأنصار حسن مغنية بأطراف أصابعه من تحت العارضة.

وتواجه الفريقان للمرة الخامسة في المباراة النهائية، وكان اللقاء الأول عام 1986 عندما أحرز الصفاء لقبه الثاني بعد 1964 عندما غلب النجمة، ثم كانت المواجهة الثانية موسم 1989-1990 عندما أحرز الأنصار اللقب بفوزه في مباراة صاخبة 3-2، ثم حافظ عليه في الموسم التالي على حساب الصفاء 1-0. وكانت آخر مواجهة بينهما في المسابقة قبل 22 عاما وانتهت بفوز الأنصار 1-0 عام 1995.

وهو اللقب الـ14 لـ"الزعيم الأخضر" معززا رقمه القياسي كأكثر ناد أحرز اللقب بعدما خاض النهائي السابع عشر في تاريخه (توج باللقب سابقاً أعوام 1988، 1990، 1991، 1992، 1994، 1995، 1996، 1999، 2002، 2006، 2007، 2010، 2012).

وتأهل الأنصار لخوض كأس الاتحاد الآسيوي في الموسم المقبل الى جانب العهد بطل الدوري.




حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم