استثمار السوق الحرة في المطار فضيحة بحجم تاريخ

فضيحة تلزيم استثمار السوق الحرة في مطار رفيق الحريري الدولي، تكشفها رسالة رسمية دفنت في الادراج اكثر من 15 سنة. رسالة حصلت عليها "النهار"ويعود تاريخ تسجيلها الى آب 2002، وهي التي رفعها رئيس دائرة التسهيلات والحركة في المطار آنذاك الى رئيس المطار، لتأكيد رفضه توقيع العقد الرضائي لتلزيم استثمار المحال التجارية في السوق الحرة في المطار. إنه كتاب يعدّ وثيقة رسمية، وقد تمّ تسجيله تحت الرقم 4112/8، رغم إهماله آنذاك من المديرية العامة للطيران المدني، الجهة المرسل اليها. وهو أدى بصاحبه الى العزل من منصبه ، وفيه يلفت الانتباه الى مكامن إهدار بقيمة تراوح بين سبعين وثمانين مليون دولار اميركي في السنة، في عقد الاستثمار الموقع من المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان "ايدال" وشركة "باك"، في شأن إشغال واستثمار مساحات تخصّص لبيع البضائع بالمفرّق في السوق الحرة. يفنّد الكتاب العقد الذي كان معمولاً به منذ نيسان 1996، والموقّع مع الشركة نفسها، أي "باك"، "والذي يحدّد لغاية تاريخه لقسم من محال السوق الحرّة في المطار، ومساحته الاجمالية المستثمرة تقدّر بـ 720 متراً مربعاً مقابل بدل سنوي تبلغ...