الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

حبّ الكلاب يجعلك أقل عرضة للسمنة والحساسية

المصدر: القاهرة – ترجمة حمدي حجازي
حبّ الكلاب يجعلك أقل عرضة للسمنة والحساسية
حبّ الكلاب يجعلك أقل عرضة للسمنة والحساسية
A+ A-


أثبتت دراسة حديثة أن التعامل مع الحيوانات الأليفة في سن مبكرة يقلل من خطر الإصابة بالسمنة، ومن فرص الإصابة بالحساسية.

 يقول العلماء إن الكلاب على وجه الخصوص تعرض الأطفال إلى الأوساخ والبكتيريا في وقت مبكر من الحياة، مما يوجد مناعة مبكرة.

وبحسب ما ذكر موقع "الدايلي ميل" فإن دراسة أجريت في جامعة ألبرتا بكندا على أكثر من 700 رضيع، حيث طُلب من الأمهات تقديم تقرير عما إذا كان لديهن حيوان أليف في الثلاثة أشهر الثانية أو الثالثة من الحمل، أو في الثلاثة أشهر الأولى بعد الولادة.

وتمت دراسة ميكروبات الأمعاء عند الرضع في سن الثلاثة أشهر من طريق عينات البراز، وقارن الباحثون بين الأطفال الذين تعاملوا مع الحيوانات الأليفة فقط خلال فترة حمل أمهاتهم فقط، قبل وبعد الولادة على حد السواء، أو لم يكن هناك أي تعامل لهم مع الحيوانات الأليفة.

وقد تعامل أكثر من نصف الأطفال الذين شملتهم الدراسة مع حيوان واحد على الأقل من الحيوانات الأليفة المغطاة بالفرو في فترات إما قبل الولادة أو بعدها، أو بعد الولادة فقط، وعلى الأغلب كان الكلب هو حيوانهم الأليف.

ووجد الباحثون أن التعامل مع الحيوانات الأليفة قبل الولادة وبعدها أثرى نوعين من البكتيريا في القناة الهضمية هما برومينوكوكوس وأوزيلوسبيرا بأكثر من ضعف الكمية المحتملة.

وكشفت الاختصاصية في علم الأوبئة بجامعة ألبرتا، الدكتورة أنيتا كوزيرسكي، أن وجود وفرة من هذين النوعين من البكتيريا يحد من خطر الإصابة بالحساسية أو السمنة في فترة الطفولة.

وأضافت أن التعرض للحيوانات الأليفة يؤثر في بكتيريا الأمعاء بشكل غير مباشر - من الكلب إلى الأم إلى الطفل الذي لم يولد بعد - أثناء الحمل وكذلك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حياة الطفل.

كما أنه، وبحسب الدراسة، فإن وجود الحيوانات الأليفة في المنزل يقلل من انتقال البكتيريا المسببة للالتهابات المهبلية أثناء الولادة، حيث إن تلك البكتيريا يمكن أن تتسبب في الالتهاب الرئوي للأطفال حديثي الولادة، ويتم تفاديها من طريق إعطاء المضادات الحيوية للأم أثناء عملية الولادة.

وقد أظهر عدد من الدراسات السابقة أن الحيوانات الأليفة مفيدة للإنسان، وأن قضاء بضع دقائق معهم يمكن أن يقلل من القلق، وضغط الدم، وزيادة مستويات السيروتونين والدوبامين، وهما من المواد الكيميائية العصبية التي تضطلع بدور في الشعور بالهدوء.

ووجدت دراسة من جمعية علم النفس الأميركية أن أصحاب الحيوانات الأليفة فوق سن الـ 65 تقل زياراتهم للطبيب بنسبة 30 في المئة.

وعلى الرغم من أن الباحثين يقولون إنه من السابق لأوانه التنبؤ بكيفية التعامل المثلى في المستقبل بعد ظهور هذه النتائج، فإنهم لا يستبعدون رؤية مفهوم "الكلب في حبوب" كأداة وقائية للحساسية والبدانة.

http://www.dailymail.co.uk/health/article-4391004/Why-loving-dogs-prevent-obesity-reduce-allergies.html


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم