المانيا تسجن "جاسوسا" باكستانيا... "ثبت لدى المحكمة انه يعمل لمصلحة ايران"

دين رجل باكستاني في المانيا بتهمة التجسس لحساب ايران، واجراء بحث عن اهداف محتملة يمكن أن يستهدفها الحرس الثوري الايراني بهجمات.

وحكم على المتهم، ويدعى مصطفى حيدر سيد-نقفي (31 عاما)، بالسجن 4 سنوات و3 أشهر بعد ادانته بـ"العمل لصالح جهاز استخبارات خارجي"، وفقا لمتحدثة باسم محكمة برلين العليا.

وثبت لدى المحكمة انه تجسس "ضد المانيا وبلد آخر عضو في حلف الاطلسي" هو فرنسا لحساب "فيلق القدس"، ذراع العمليات الخارجية في الحرس الثوري الايراني.

وقالت المتحدثة إن "سيد-نقفي جمع ملفات حول اهداف محتملة لهجمات، بينها نائب الماني هو رئيس سابق لمنظمة المانية-اسرائيلية، واستاذ اقتصاد فرنسي الماني".

وعثر المحققون على ملفات مفصلة عن الرجلين وتحركاتهم اليومية، إضافة إلى مئات الصور ولقطات الفيديو. وقال المحققون امام المحكمة ان الملفات احتوت على تفاصيل عن منزلي الرجلين ومكاني عملهما ومختلف الطرق المؤدية اليهما، ومعلومات عن حراس الامن وكاميرات المراقبة ومراكز الشرطة القريبة.

وقال ممثل لجهاز الاستخبارات الالماني الداخلي الذي يتعامل مع مكافحة التجسس إن مصدرا "موثوقا به" أبلغ الجهاز عن المتهم. واشتبه الجهاز بأن "فيلق القدس" يستعد لنزاع محتمل مع الولايات المتحدة واسرائيل، بحيث يمكن أن يضرب أهدافاً في أوروبا.

وجاء سيد-نقفي المولود في كراتشي إلى المانيا بصفة تلميذ العام 2012. وعاش اخيرا في مدينة بريمين غرب المانيا. وزار ايران مرتين على الأقل في تشرين الأول 2015 وشباط 2016، وحصل على 2052 أورو (2237 دولار) على الأقل في مقابل نشاطاته التجسسية. واعتقل في تموز 2016. إلا أنه رفض الادلاء بشهادته خلال المحاكمة "بسبب الخوف"، وفقا لمحاميه.