الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

قاض اسباني يقبل دعوى ضد 9 مسؤولين سوريين... صور "سيزار" تقدم الدليل

المصدر: أ ف ب
قاض اسباني يقبل دعوى ضد 9 مسؤولين سوريين... صور "سيزار" تقدم الدليل
قاض اسباني يقبل دعوى ضد 9 مسؤولين سوريين... صور "سيزار" تقدم الدليل
A+ A-

 


قبل قاضي تحقيق في مدريد دعوى تقدمت بها #اسبانية من أصل سوري تتهم فيها نظام الرئيس السوري بشار #الاسد باعتقال شقيقها وتعذيبه وقتله، وفقا لما اعلنت المحكمة الوطنية المتخصصة بالقضايا الدولية.


وكانت الاسبانية من اصل سوري تقدمت في 31 كانون الثاني بدعوى تتهم فيها النظام السوري بتوقيف شقيقها في شكل غير شرعي واخفائه قسريا وتعذيبه واعدامه. وكان شقيقها يعمل سائق شاحنة عند اختفائه العام 2013، بعد عامين على بدء النزاع الدامي في #سوريا.


وفي قرار حمل تاريخ اليوم، اعلن القاضي ايلوي فيلاسكو قبول الدعوى ضد 9 مسؤولين سوريين، وتستهدف رئيس الاستخبارات السورية علي مملوك، وعددا من كبار مسؤولي الاستخبارات، بينهم مدير مكتب الامن القومي عبد الفتاح قدسية، ومحمد ديب زيتون واللواء جميل حسن.


كذلك، تشمل نائب الرئيس السوري السابق فاروق الشرع، والامين القطري المساعد لحزب البعث الحاكم محمد السيد بخيتان، اضافة الى اللواء محمد الحاج علي، والعميد جلال الحايك، والعقيد سليمان اليوسف.


وكانت المدعية حصلت على دليل على مقتل شقيقها من خلال مصور الشرطة العسكرية في سوريا "سيزار"، او "قيصر". وهو اسم مستعار لهذا المصور الذي فرّ من سوريا، ومعه صور لآلاف الضحايا.


وجاء في الدعوى ان الشقيق القتيل ضحية "ارهاب دولة". وفي احدى الصور، تبدو على جثته "علامات تعذيب واضحة". ووفقا للسجلات، فقد مات في مركز الاعتقال 248 التابع للمخابرات العسكرية في دمشق.


واعتبر القاضي ان الوقائع يمكن اعتبارها جريمة ضد الانسانية وجريمة حرب وتعذيب واخفاء قسري. وطالب بحضور المدعية، وايضا بمثول "سيزار" في 10 نيسان المقبل. ومع ان القانون الاسباني يقبل فقط الدعاوى المتعلقة بضحايا يحملون الجنسية الاسبانية، او حول وقائع مرتبطة في شكل مباشر اكثر باسبانيا، وهما امران لا ينطبقان في هذه القضية، الا ان القاضي اعتبر ان الحجج مقبولة.


وأشار الى ان تهمتي الارهاب والاخفاء القسري ممكنتان، لانه يمكن اعتبار شقيقة القتيل ضحية هي الاخرى. لكن لا يزال بالامكان الطعن بقرار القاضي في الايام الثلاثة المقبلة.


كذلك، يجري القضاء الفرنسي تحقيقا حول وقائع يمكن اعتبارها "جرائم ضد الانسانية" من خلال الاستناد الى الصور التي التقطها "سيزار". وقد تم التقدم بشكوى في هذا الصدد في #المانيا ايضا في مطلع آذار الحالي.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم