الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

حاصباني عن مسار استشفاء عواطف غنوم: "الضمان" لا يخضع لوصاية "الصحة"

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
حاصباني عن مسار استشفاء عواطف غنوم: "الضمان" لا يخضع لوصاية "الصحة"
حاصباني عن مسار استشفاء عواطف غنوم: "الضمان" لا يخضع لوصاية "الصحة"
A+ A-

تقدّم المكتب الاعلامي لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني بالتعازي من عائلة المواطنة عواطف غنوم التي توفيت بعد أسابيع على وجودها في المستشفى، وتوضيحا لما تداولته البعض في شأن هذه القضية، أوضح الآتي: 


"1 - في الاساس صندوق الضمان الاجتماعي هو الجهة الضامنة للراحلة، والوصاية عليه تقع على عاتق وزارة العمل لا وزارة الصحة.


2 - الاحد 19 الجاري، وجهت ابنتها نداء مباشرا عبر الشاشات خلال التحرك في #وسط_بيروت، وفور تبلغ وزير الصحة بالامر تم إستدعاء عائلة الراحلة.


3 - حضرت ابنتها الاثنين 20 الجاري الى وزارة الصحة، حيث استقبلها مدير مكتب وزير الصحة، فعرضت له ما جرى مع والدتها منذ دخولها قبل أسبوعين الى مستشفى بشامون وأخبرته بالحاجة الى تأمين نقلها الى مستشفى "الجامعة الاميركية" أو "الزهراء"، فأوضح لها ان "الضمان" لا يخضع لوصاية وزارة الصحة بل العمل، ولكنه عمد الى إجراء الاتصالات لتأمين نقلها الى مستشفى متخصص. وخلال وجودها في المكتب تلقت اتصالا أبلغها توفر سرير لنقلها الى مستشفى الزهراء".


بناء على ما تقدم، أكّد:


1 - ضرورة معالجة وضع "صندوق الضمان الاجتماعي" بشكل عاجل وجذري، حيث من واجبه متابعة أوضاع مرضاه ووضع آلية تسهل دخولهم الى المستشفيات أو نقلهم عند الحاجة الى مستشفيات أخرى.


2 - وزارة الصحة في خدمة المواطنين اللبنانيين وهي تخصص مبالغ طائلة من موازنتها لتقديم خدمات صحية من واجب "الضمان" تأمينها لمرضاه، من هنا من الاجدى توحيد الجهات الضامنة فلا تضيع المسؤولية بينها او يلتبس الامر على المواطنين.


3 - فتح تحقيق فوري في شأن علاج الراحلة في "مستشفى بشامون التخصصي"، وفي حال ثبت في التحقيق أي تقصير او استخفاف في علاج عواطف، ستتخذ الوزارة قرارات عدة بحق المستشفى من توقيف التعامل معها وصولا الى سحب الترخيص، مع التأكيد ان وزارة الصحة لن تتهاون في هذه القضية، وهي في المناسبة تطالب القضاء الاسراع في اصدار احكامه في الملفات الطبية المحالة اليه سابقا.


4 - من حق المواطن على الدولة اللبنانية مجتمعة الحصول على الطبابة والاستشفاء من دون إستجداء، لذا نصر على ضرورة المساواة في تقديم الخدمة للمواطن الى أي جهة ضامنة إنتمى، وإلا فليتم توحيد الجهات الضامنة بأسرع وقت تحسينا لخدمة المريض وتخفيفا للهدر".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم