السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

السد خرج عن الخدمة نتيجة المعارك... قوات سوريا الديموقراطية تعلّق القتال

المصدر: (أ ف ب)
السد خرج عن الخدمة نتيجة المعارك... قوات سوريا الديموقراطية تعلّق القتال
السد خرج عن الخدمة نتيجة المعارك... قوات سوريا الديموقراطية تعلّق القتال
A+ A-

أعلنت قوات #سوريا الديموقراطية وهي تحالف فصائل عربية وكردية، اليوم، في بيان، تعليق العمليات العسكرية قرب سد الفرات في ريف الرقة الغربي لأربع ساعات للسماح للفنيين بالدخول الى السد غداة خروجه عن الخدمة نتيجة المعارك.


وجاء في بيان لها: "حرصا منا على سلامة سد الفرات واتخاذ التدابير اللازمة من اجل ذلك وبناء على طلب مديرية السدود فاننا نقرر وقف العمليات في محيط السد الفرات لمدة اربع ساعات بدءا من الساعة الواحدة بعد الظهر وحتى الساعة الخامسة".


والهدف من تعليق القتال هو "أن يتمكن فريق المهندسين من الدخول الى السد والقيام بعملهم".


وتدور اشتباكات مستمرة منذ يومين خارج المدخل الشمالي الشرقي للسد، الذي توقف الاحد عن العمل نتيجة خروج المحطة الكهربائية التي تشغله عن الخدمة، وفق ما قال مصدر فني داخله لفرانس برس الاحد، ما يهدد بارتفاع منسوب المياه فيه.


وأشار المصدر الى ان "عدد الفنيين الموجودين في السد محدود حاليا وبالتالي لا يمكنهم السيطرة على الاعطال الفنية"، كما أنه لا يمكن لفنيين آخرين الدخول اليه "فحركة الدخول والخروج متوقفة منذ ثلاثة ايام".


الا ان قوات سوريا الديموقراطية اكدت توخيها الحذر خلال معركة السد تفاديا لاي اضرار.


واكدت في بيان مساء الاحد عدم استهداف التحالف الدولي للسد بأيّ غارات بعدما حذر تنظيم الدولة الاسلامية عبر وكالة "اعماق" التابعة له من انه مهدد بالانهيار نتيجة الغارات وارتفاع منسوب المياه.


وشددت قوات سوريا الديموقراطية ان العملية العسكرية في السد "تتم ببطء وبشكل دقيق" تفاديا لحصول اي اضرار ولذلك تتطلب السيطرة عليه "المزيد من الوقت".


وفي تغريدة عبر "تويتر"، ارفقها بصور جوية لسد الفرات، اكد التحالف الدولي اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية اللازمة لضمان سلامته.
ويبعد سد الفرات 500 متر عن مدينة الطبقة. وتعتمد المحافظات الواقعة في شمال وشرق سوريا بشكل رئيسي عليه لتأمين مياه الشفة لملايين المدنيين ولري مساحات كبيرة من الاراضي الزراعية.


وكانت المعارك تواصلت بين قوات سوريا الديموقراطية وتنظيم #الدولة_الاسلامية قرب مدينة الطبقة في شمال سوريا غداة طرد الجهاديين من مطار عسكري قريب منها، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم.


وتتجه الانظار حاليا إلى مدينة الطبقة وسد الفرات في ريف #الرقة (شمال) الغربي التي من شأن السيطرة عليهما ان تمكن قوات سوريا الديموقراطية، وهي تحالف يضم فصائل عربية وكردية، من التقدم أكثر باتجاه مدينة الرقة، أكبر معقل للتنظيم المتطرف في سوريا، وتطويقها بشكل كامل.


وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن: "تدور اشتباكات جنوب مدينة الطبقة ضمن مساعي قوات سوريا الديموقراطية لتحصين محيط مطار الطبقة العسكري غداة السيطرة عليه".


وباتت قوات سوريا الديموقراطية بسيطرتها على المطار العسكري تبعد حوالى 2,7 كليومتر جنوب مدينة الطبقة، التي تعد معقلاً للتنظيم المتطرف ومقرا لابرز قياداته.


وتساهم السيطرة على المطار، وفق عبد الرحمن، في "عملية التقدم والالتفاف على مدينة الطبقة"، كما قد "يستخدم في الأيام المقبلة كنقطة انطلاق جديدة لقوات سوريا الديموقراطية لبدء عمليات عسكرية جديدة" باتجاه مدينة الرقة.


وتتواصل الاشتباكات ايضا، وفق المرصد، خارج المدخل الشمالي الشرقي لسد الفرات الذي توقف عن العمل نتيجة المعارك.
ويقع السد على بعد 500 متر الى الشمال من مدينة الطبقة.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم