اشترِك في نشرتنا الإخبارية
تأسيس شبكة الاتصال الحكومي العربية لدعم التنمية المستدامة في العالم العربي
أوصى المشاركون في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي ببدء تنفيذ شبكة الاتصال الحكومي العربية وتأسيس لجنة عربية مشتركة مهمتها تقديم الدعم وإطلاق المبادرات التي من شأنها تحفيز برامج الاتصال الحكومي الداعمة لجهود الدول العربية نحو تحقيق التنمية المستدامة.
وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة للإعلام إن نهاية كل دورة من المنتدى هي بداية جديدة لمرحلة أكثر تطورا في الاتصال الحكومي، مؤكدا مباشرة العمل على تنفيذ توصيات المنتدى وتحويلها مبادرات فعلية تنعكس إيجابا على منظومة الاتصال الحكومي وتساهم في تطويرها بما يفيد المجتمعات.
من جهتها كشفت جواهر النقبي مديرة المنتدى الدولي للاتصال الحكومي عن قائمة توصيات الدورة السادسة والتي تتضمن الدعوة إلى تأسيس مراكز علمية وثقافية وروحية متخصصة بالأولاد والشباب هدفها بناء وتعزيز الشخصية الاجتماعية الملتزمة قضايا ومصالح أوطانهم وتفعيل مشاركتهم المجتمعية.
ودعت إلى البدء بالتواصل مع إدارات الاتصال الحكومي على مستوى دول الخليج والمنطقة العربية لتأسيس شبكة الاتصال الحكومي العربية ويكون مقرها الدائم مدينة الشارقة ولها مكاتب تمثيل في جميع الدول الأعضاء.
وأوصى المنتدى بضرورة تطبيق آليات حديثة وعصرية لتقييم حالة الرأي العام السائدة وانطباعات الجمهور حول البرامج والأنشطة الحكومية التوعوية ومدى تأثير أنماط الاتصال القائمة إضافة إلى ضرورة بذل المؤسسات الرسمية للمزيد من الجهود الرامية لتعزيز وجودها بشكل مؤثر على منصات التواصل الاجتماعي التي باتت اليوم الأكثر تأثيرا على أنماط تفكير أفراد المجتمع وتوظيف المزيد من الكوادر الشابة الأكثر قدرة على التعاطي مع أنماط الاتصال الحديث.
كما أوصى بتفعيل المشاركة المجتمعية من خلال الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام في إيجاد برامج تنموية تحقق تنمية مستدامة للمجتمعات والاهتمام بالمحتوى الإعلامي الداعم لجهود التنمية الشاملة والقيم الإنسانية.
وخرجت ورشة عمل ذوي الإعاقة بتوصيات أهمها ضرورة تعليم لغة الإشارة في المدارس ليستطيع جميع أفراد المجتمع التواصل بلغة الإشارة.
وأكدت توصيات " مجلس الشباب " ضرورة سعي الجهات الحكومية لمعرفة ماهية منصات التواصل والتطبيقات الذكية الأكثر انتشارا وتأثيرا بهدف التواصل مع الشباب وضرورة إتاحة ساعات مجتمعية كجزء من العمل في الإدارات الحكومية التي يعمل فيها الشباب لتعزيز دورهم في إحداث التغيير الإيجابي المطلوب في محيطهم ومجتمعهم.
وأوصى المنتدى بضرورة زيادة عدد الكوادر الإعلامية المتخصصة بالشؤون البيئية والتغير المناخي في مختلف وسائل الإعلام وفتح مساحات أوسع لهذه القضايا المحورية وتأهيل الإعلاميين المتخصصين بشكل دوري لضمان مواكبتهم لآخر التطورات العالمية في هذا الشأن بجانب ضرورة تبني أجهزة الاتصال الحكومي للشفافية كنهج في عملية التعاطي مع كل الأزمات والتحديات البيئية.
