الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

أشجار حرش بيروت تستغيث... ولماذا تستمر أعمال بناء المستشفى؟

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
أشجار حرش بيروت تستغيث... ولماذا تستمر أعمال بناء المستشفى؟
أشجار حرش بيروت تستغيث... ولماذا تستمر أعمال بناء المستشفى؟
A+ A-

يبدو أن وزير البيئة طارق الخطيب "ينأى نفسه" عن الظرف الإستثنائي الذي يمرّ فيه حرش بيروت ولاسيما بعد إكتشاف 350 شجرة صنوبر مصابة بالكامل داخل حرش بيروت وخارجه.


وفي السياق، أكد رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني في اتصال مع "النهار" معلوماتنا بأن الحرش سيفتح أبوابه إستثنائياً يوم غد إفساحاً في المجال لتنظيم ماراتون قوى الأمن الداخلي . وأشار عيتاني إلى ان "القرار إستثنائي لأن قوى الأمن الداخلي لم تتمكن من إيجاد مكان آخر لتنظيم الماراتون".
من جهة أخرى، أكد عيتاني أن البلدية تلتزم تنفيذ خطة العمل المقترحة من المجلس الوطني للبحوث العلمية لإنقاذ اشجار الصنوبر "المصابة". لكن مصادر معنية أشارت إلى أن "سير العمل لا يتماشى مع الخطة المذكورة، بل تتخلله بعض الخطوات المفاجئة غير الخاضعة للمعايير العلمية المطلوبة".
على صعيد آخر، لم يتردد عيتاني في التأكيد أن "أعمال بناء المستشفى الميداني مستمرة حتى الساعة"، مشيراً انه "لم يتلق أي بلاغ من محافظ بيروت القاضي زياد شبيب لإيقاف هذه الأعمال". وعن تعليقه على بيان وزير الصحة غسان حاصباني الذي يطالب فيه بإيقاف أعمال بناء المستشفى بسبب عدم نيله ترخيصاً، قال:" ذكر الوزير حاصباني أن بناء المستشفى يحتاج إلى ترخيص من وزارة الصحة، ومتابعة المسار القانوني لنيل الترخيص تدخل في مهام محافظ بيروت". وعما اذا كان على البلدية إيقاف عملية البناء قال:" لم يبلغنا المحافظ بذلك، ما يجعل عملية بناء المستشفى مستمرة". وفي رأيه أن "هذا البناء لا يهدد أي مساحة خضراء في الحرش"، وقال:" هو مستشفى متحرك ، يمكن نقله بسهولة إلى مكان آخر، في حال توفرت لدينا المساحة المطلوبة لذلك". وعن خوف المجتمع المدني من هيمنة " الباطون" على المساحة الخضراء في الحرش، أشار الى تفهمه تخوف "جمعية نحن" وخشية أعضائها على الحرش، "لكنني طمأنتهم بأن المستشفى الميداني لا يمس أي مساحة خضراء في الحرش لأنه يبنى في مساحة بعيدة عن محيطه المباشر".
[email protected]
Twitter:@rosettefadel

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم