صرخة في وجه الجريمة المقترفة بحق بعلبك واثارها

عقد نائب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي دريد ياغي مؤتمرصحافيا في فندق بالميرا في بعلبك تحت عنوان " صرخة في وجه الجريمة المقترفة بحق بعلبك واثارها " حضره المفتي خالد صلح وفاعليات ومخاتير واهالي.

الصرخة التي اطلقها ياغي وكانت تستند الى مشاهدات حسية والى تقرير صادر عن منظمة الاونيسكو يؤكد حصول اخطاء في عمليات الترميم التي تمت في معبد يفينوس وباخوس ويعد التحضيرات لبدء العمل مجددا لاعمال الترميم في معبد جوبيتر "|علما اننا لا يمكننا الا ان نشير ايضا الى بعض الغيارى من البعلبكيين الذين تحركو ايضا لرفع الصورت في هذا الشان كما فعل ايضا الاعلاميون الشرفاء".

واوضح ياغي ان "الدعوة اليوم تنبثق من الحرص على هذا المعلم الحضاري والانساني الفريد في العالم وتهدف الى حمايته كما تهدف الى تصويب لاننا ندركفداحة المخاطر التي تنتج عن اي اخطاء تنال منها انها دعوة عامة كما ذكر اخوتنا في هيئات المجتمع المدني البعلبكي وبعلبكية ونحن نقول بل لكل لبناني ولكل انسان في هذا العالمللتحرك للحفاظ على هذه الثروة الانسانية الكبرى".

وطالب الجهت المعنية بـ:

اولاً: التوقف الفوري عن اي عمل قبل التحقق من التزامه بالشروط المطلوبة حتى لا تتكرر هذه الاخطاء مهما كانت فهذا امر لا يمكن العبث به اطلاقا.
ثانيا: وفي حال مباشرة العمل مجددا اهمية الالتزام بالمعايير الفنية العالمية والاشراف المباشر والمستمر على هذه الاعمال من جهات دولية وهنا نقصد منظمة الاونيسكو وجهات محلية ونقصد هنا مديرية الاثار اللبنانية على ان تكون العيون الساهرة عيون البعلبكيين
ثالثا: اننا نعتبر كلامنا هذا هو اخبار وطني وعالمي
رابعا: اننا نضع تقرير الاونيسكو والافعال التي تمت او المزمع القيام بها تحت مجهر الرقابة الصارمة لان هياكل بعلبك هي اهم واعظم من اي مربع نفطي
خامسا: اننالن نتاخر عن التحرك بكل اشكاله الوطنية والدولية دفاعا عن هذا الارث الانساني.
سادسا: ان ثبوت اي ضرر لحق او قد يلحق بهذهالمعابد لا يمكن ان يمر مرور الكرام بالتالي فالحساب ات مع لعنةالتاريخ وسيلاحقوا بدعاوي قضائية.

كما عرض ياغي مطالب انمائية وامنية للمنطقة ووجه نداء لكل من رئيس الجمهورية والوزراء ومجلس النواب التدخل الفوري لانقاذ هذا الارث التاريخي. .