الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

كنيسة السريان الارثوذكس تَمنعُ مطرانين وتمهل 4 آخرين حتى آخر نيسان ليوقعوا الاعتذار

كنيسة السريان الارثوذكس تَمنعُ مطرانين وتمهل 4 آخرين حتى آخر نيسان ليوقعوا الاعتذار
كنيسة السريان الارثوذكس تَمنعُ مطرانين وتمهل 4 آخرين حتى آخر نيسان ليوقعوا الاعتذار
A+ A-

اعلن المجمع المقدس لكنيسة السريان الارثوذكس منع مطرانين من "ممارسة كلّ الخدمات الكهنوتية والكنسيّة والرعويّة". وامهل 4 آخرين "حتى 30 نيسان 2017 لتقديم التوبة والندامة الى المجمع، عبر توقيع بيان الاعتذار وفقا للنص الذي وافق عليه آباء المجمع بالإجماع".


هذه القرارات تعني 6 مطارنة كانوا أعلنوا "حجب الثقة رسميا" عن الرئيس الأعلى للكنيسة في العالم البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني. ثم تراجعوا لاحقا عن موقفهم، بعد وساطات وتدخلات معهم، مبدين "معتذرين عن اي كلمة جارحة صدرت منا في حالة غير محبذة".


وقد انعقد المجمع في المقر البطريركي في العطشانة- لبنان من 14 آذار الى 16 منه، برئاسة الرئيس الأعلى للكنيسة في العالم البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني. وقد دعا المطارنة الستة مار اسطاثيوس متى روهم، مار اقليميس أوجين قبلان، مار سويريوس ملكي مراد، مار ملاطيوس ملكي ملكي، مار سويريوس حزائيل صومي، مار برتلماوس نثنائيل يوسف، "لدرس ما صدر عنهم من بيانات وما تبعها من مواقف وتصرّفات، إلى جانب الخروقات الدستورية التي ارتكبوها، وما تسبّبت به من تشويه لصورة الكنيسة وعثرة للمؤمنين، مما عرّضهم للمساءلة القانونية"، على ما قال في بيان.


وفي وقت حضر خمسة منهم، على ما افاد المجمع، "تغيّب المطران مار اوسطاثيوس متى روهم عن الحضور، معتذراً في رسالة خطية قُرِئت في الجلسة الأولى من المجمع". وتناولت المداولات "كلّ ما صدر عن المطارنة الستة، وطلبوا من المطارنة الخمسة الذين حضروا للمثول أمام المجمع الإجابة على النقاط المدرجة في رسالة الدعوة".


وقال المجمع: "استبشرنا خيراً بإبدائهم رغبة في الاعتذار، وطلب المسامحة عن كلّ ما اقترفوه، مظهرين استعدادهم لقبول كلّ قرارات المجمع. وعندما طلب منهم الآباء توقيع بيان اعتذار يتضمّن كلّ ما تعهّدوا به شفهياً، ماطلوا بالجواب حتّى الساعات الأخيرة من المجمع".


واضاف: "بعد محاولات حثيثة ومتعدّدة لإقناعهم، رفض المطارنة الخمسة توقيع البيان المقترَح، مما كان سيفتح الباب امام عودتهم إلى عضوية المجمع، ويعمل على إزالة الشكوك التي تسبّبوا بها، وطمأنة المؤمنين وإعادة الثقة بهم كرعاة في الكنيسة".


و"رغبةً من المجمع في إحلال السلام"، على قوله، "تمّ تفويض أكثر من لجنة مجمعيّة لحض المطارنة الخمسة على توقيع البيان المذكور. لكنّهم لم يتجاوبوا مع كلّ هذه المحاولات، ممّا ولّد اقتناع لدى الآباء بعدم جدّية ندامتهم عمّا صدر عنهم من مخالفات، وعدم رغبتهم في إزالة آثار ما ارتكبوه من أخطاء ومخالفات".


وبناء على ذلك، قرر المجمع الآتي:
1-بناء على الفقرة ب من المادّة 72 من دستور الكنيسة الأنطاكية السريانية، يوقف المطران مار أوسطاثيوس متى روهم، ويُمنَع من ممارسة كلّ الخدمات الكهنوتية والكنسيّة والرعويّة لرفضه قرار المجمع المتعلّق بأبرشية الجزيرة والفرات، إضافة إلى مخالفاته الدستورية، وإصراره على ما أعلنه في البيان والإقرار الصادر عن المطارنة الستة بتاريخ 8 شباط 2017، عبر رسالة خطية وجهّها إلى المجمع بتاريخ 16 آذار 2017.


2-بناء على الفقرة أ من المادة 70، والفقرة ب من المادة 72 من دستور الكنيسة، يوقف المطران مار سويريوس حزائيل صومي، ويُمنَع من ممارسة كلّ الخدمات الكهنوتية والكنسية والرعوية لتدخّله في أبرشيّة ليست أبرشيّته، عبر قيامه برسامة باطلة بخلاف الدستور في بروكسيل- بلجيكا، رغم تحذير البطريركية له خطياً. وكذلك، يخالف المادة 56 من دستور الكنيسة، والتي تنص على الآتي: "يدقّق المطران النظر في حسن اختيار الكهنة الذين يرسمهم، وفقاً لأنظمة الكنيسة وتقاليدها بعد موافقة قداسة البطريرك".


3-يُمهل المطارنة: مار إقليمس أوجين قبلان، مار سويرويوس ملكي مراد، مار ملاطيوس ملكي ملكي، مار برتلماوس نثنائيل يوسف، مدّة زمنيّة تنتهي في 30 نيسان 2017 لتقديم التوبة والندامة الى المجمع، عبر توقيع بيان الاعتذار وفقا للنص الذي وافق عليه آباء المجمع بالإجماع.


4- في حال لم يستجب المطارنة الأربعة لقرار المجمع بتوقيع البيان، يخوّل المجمع البطريرك اتخاذ الإجراءات المناسبة وفقا لدستور الكنسية.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم