كونواي في البيت الأبيض كما لو أنها في بيتها...تصرف غير لائق
يبدو أن كبيرة مستشاري الرئيس الأميركي كيليان كونواي تتصرف في البيت الأبيض كما لو أنها في بيتها الخاص. فقد ظهرت وهي تجلس على قدميها على كنبة في المكتب البيضوي الخاص أثناء لقاء ترامب برؤساء الكليات السود، الأمر الذي أثار عاصفة انتقادات لسولكها الذي اعتبر غير لائق في مكان رسمي.
وكانت كونواي أثارت جدلاً في الأسابيع الأخيرة بعد اختلاقها حادثة أطلق عليها اسم "مذبحة بولينغ غرين"، لتبرير حظر السفر الذي فرضه الرئيس ترامب، وتقديمها الدعاية لعلامة إيفانكا ترامب التجارية المسجلة. وقد واجهت انتقادات جديدة مساء الاثنين بسبب طريقة جلوسها أثناء جلسة مصورة مع الرئيس وقادة الكليات والجامعات المخصصة عبر لذوي البشرة السوداء.
وبعد لحظات من التقاط صورة بنفسها للحاضرين، شوهدت تتفقد هاتفها متربعة على الأريكة.
توالت التعليقات على هذا المشهد، إذ قال أحد مستخدمي تويتر: "ما الذي تفعلينه على تلك الأريكة يا كيليان كونواي؟ هذا لا يبدو تصرفاً محترماً في المكتب البيضوي".
وعقّب آخر: "لكي نكون عادلين، ينبغي علينا ألا نرفع سقف توقعاتنا من أناس ولدوا في حظيرة. لا احترام في حضرة المقام الأعلى".
وتساءلت أخرى: " يا إلهي، هل تربيت مع الذئاب؟"
وفي المقابل، انبرى مؤيدون للرئيس الأميركي للدفاع عن كونواي، ونشروا صورا قديمة للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وهو يضع حذاءه على المكتب البيضاوي، متسائلين لماذا لم يصف وقتها أحد هذا التصرف بغير اللائق.