شرطي يحبط هجوما انتحاريا في الجزائر..."داعش" يعلن مسؤوليته

اعلن تنظيم "#داعش" مسؤوليته عن هجوم انتحاري احبطته الشرطة الجزائرية الاحد، واسفر عن جرح شرطيين. وقال في بيان: "تمكن الاخ الاستشهادي ابو الحسن علي من الوصول الى المخفر 13 للشرطة الجزائرية المرتدة في منطقة #باب_القنطرة في قسنطينة، وتفجير حقيبته المفخخة عنده". واشار الى ان العملية اسفرت عن "هلاك عدد من المرتدين واصابتهم".

وكانت الشرطة الجزائرية اعلنت مساء الاحد ان شرطيا أحبط هجوما انتحاريا أمام مركز للشرطة في مدينة قسنطينة شرق #الجزائر، بإطلاقه النار على حزام ناسف كان يرتديه انتحاري.

واكد وزير العدل الطيب لوح في تصريح للاذاعة الجزائرية ان "عملية التعرف الى هوية منفذ محاولة الهجوم الانتحاري على مركز للشرطة في قسنطينة، جارية".

وقالت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان ان "شرطيا كان خارج مقر للشرطة يقع في أسفل مبنى تسكنه عشرات العائلات، عمد بعد عدد من التحذيرات الى الرد بقوة وفي شكل بطولي، مستهدفا بدقة حزاما ناسفا يرتديه الإرهابي".

ولم تذكر السلطات ما إذا كان المهاجم قتل أو أصيب من جراء انفجار حزامه. وأشارت وكالة الأنباء الجزائرية إلى أن دوي انفجار سمع قرابة الساعة 9,00 مساء (20,00 ت غ) قرب مركز الشرطة وسط قسنطينة. وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني أن المدعي العام فتح تحقيقا مباشرة بعد هذا "الهجوم الإرهابي".