السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

تجدد الاشتباكات حصل بعد زيارة عباس ومجيء جليلة دحلان الى عين الحلوة

المصدر: "النهار"
صيدا- احمد منتش
تجدد الاشتباكات حصل بعد زيارة عباس ومجيء جليلة دحلان الى عين الحلوة
تجدد الاشتباكات حصل بعد زيارة عباس ومجيء جليلة دحلان الى عين الحلوة
A+ A-

لماذا اندلعت فجأة الاشتباكات داخل مخيم عين الحلوة في صيدا، وكيف يستمر اطلاق النار والقذائف داخل الاحياء السكنية، وهل لتفجير الوضع الامني خصوصا في المخيم بما يمثل على كل الصعد، علاقة بزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى لبنان، وبالزيارة المفاجئة التي قامت بها جليلة دحلان، زوجة عضو اللجنة المركزية في حركة "فتح" والمفصول منها محمد دحلان الى المخيم قبل يومين؟
اسئلة كثيرة لا يجد لها اللاجئ الفلسطيني اجوبة عنها، ولم يعد تاليا يهمه الامر بقدر ما يهمه خوفه على مصيره ومصيرعائلته.
انه لامر مضحك ومبك،عندما نسأل مسؤولا فلسطينيا في عين الحلوة، كيف بدأ اطلاق النار،ولماذا انفجر الوضع، فيقول واحد إنه "طخّ بالهوا" بعد دخول عقيلة دحلان الى المخيم، ثم بدأ الرصاص يلعلع في الارجاء، ويستدرك ليقول: "في الجوهر هناك ترابط بين زيارة الرئيس ابو مازن، وزيارة جليلة دحلان، والتعامل مع ملف عين الحلوة يجب ان يكون من البوابة الامنية ونقطة عا أول السطر". وهل يعقل ان يستمر اطلاق النار وبكثافة وتستخدم القذائف الصاروخية من دون غطاء وتمويل ولخدمة مشروع معين؟.





وكانت الاشتباكات تجددت صباح اليوم، وجرى تبادل لاطلاق النار والقذائف الصاروخية بين عناصر من "فتح" وعناصر اسلامية متشددة، تركزت بين حيي الصفصاف والبركسات وعلى طول امتداد الشارع الفوقاني، واسفرت عن اصابة مدنيين واحتراق بعض السيارات واحداث اضرار مادية في المحال والبيوت، وخلت الشوارع والازقة من المارة بعدما انتشر فيها المسلحون، فيما اعتصم بعض الاهالي داخل احيائهم لمنع دخول المسلحين اليها خصوصا سكان حي عرب زبيد وحي العرب وحي طيطبا، واضطر الجيش اللبناني على حاجزه عند المدخل الرئيسي للمخيم - الشارع الفوقاني الى اقفال بوابة الحديد التي وضعها اخيرا، حفاظا على سلامة المارة من رصاص القنص والطائش.
وطوال ساعات بعد الظهر كان رصاص القنص وتبادل اطلاق النار لا يزال مستمرا في المخيم.
وفي رسالة صوتية صبّ الناشط الاعلامي الفلسطيني في عين الحلوة محمود عطايا، جام غضبه على كل القيادات الفلسطينية واتهمها بالتآمر على الشعب الفلسطيني لتهجيره، ووصفها بقيادات "الزفت" والخ...
وطالب المسلحين بالقاء سلاحهم رحمة بأهل المخيم وشعبه.




وابتداء من ساعات المساء تراجعت حدة الاشتباكات وتبادل اطلاق النار،فيما بقي رصاص القنص يسمع من حين الى اخر.
واثر لقاء عقد في مقر الجبهة الديمقراطية في المخيم،لممثلي الفصائل الفلسطينية والقوى الاسلامية،اتفق عل تشكيل لجنة مصغرة،مهمتها الاشراف ميدانيا على قرار اتخذ في اللقاء بتثبيت وقف اطلاق النار والطلب من كل المسلحين الانسحاب من الشوارع .




حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم