الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

باسيل يفتتح مكتب "الوطني الحر" في أنفة - الكورة: المقعد النيابي ليس أهم من إستقرار البلد

المصدر: انفه - النهار
باسيل يفتتح مكتب "الوطني الحر" في أنفة - الكورة: المقعد النيابي ليس أهم من إستقرار البلد
باسيل يفتتح مكتب "الوطني الحر" في أنفة - الكورة: المقعد النيابي ليس أهم من إستقرار البلد
A+ A-

دعا رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل الى الحوار والتفاهم بين اللبنانيين وأشار الى أن ما من أحد يقبل بالفساد، محذراً من مضيعة الوقت لعدم إقرار قانون جديد للإنتخابات ومن القضاء على آمال الناس في بناء الدولة. ولفت الى أن الأفرقاء السياسيين يختلفون على مقعد أو مقعدين بالأكثر خلال مناقشة القوانين المطروحة.



 


 


كلام باسيل جاء خلال رعايته حفل إفتتاح مكتب التيار الوطني الحر في أنفة الكورة، حضره سياسيون وحشد كبير من أبناء أنفة والكورة. وقدمت الإحتفال بوليت سلوم بعدها كانت كلمة منسق التيار في الكورة جوني موسى بعد ذلك قدم باسيل درع وفاء لعائلة الشهيد زياد دمعة كما تسلم من منسقي الكورة درعاً تقديرية، كم شارك نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري الوزير باسيل في ققطع قالب من الحلوى بالمناسبة.


وقال باسيل:  "علينا التعاون لنحافظ على هذه البلدة الجميلة لأنها قلعة وسداً منيعاً في وجه كل من يحاول التعدي عليها. أنفة وشكا يشكلان جسر تواصل في قلب لبنان. كما نحن نحب أن يكون التيار الوطني الحر جسر تواصل أولاً في أنفة وأدعو الشباب اليوم وهم ليسوا بحاجة لتوصية الى التواصل والحوار والتفاهم مع الجميع والكورة تحمل الجميع ولو كنا آتين على إنتخابات وأعلم أن الإنتخابات لا نستطيع القول أنها تسع الجميع وهذا الكلام يصبح طوباويا ونحن لسنا طوباويين نحن سياسيون ونريد الربح في السياسة وسنأتي الى السلطة لنستطيع تغيير الذي نريده ونعرف أيضاً أن الإنتخابات ليست كل شيء. نحن في التيار الوطني الحر نعد التفاهمات اللازمة لنقول بأننا مستعدون وراغبون بالتفاهم مع الجميع لأجل بناء الوطن من دون فساد، نتفاهم مع الجميع على الإصلاح والتغيير لا نريد نبش القبور وفتح السجلات بل نريد النظر الى المستقبل والبناء والتفاهم وسنقف في وجه كل من يمنعنا".


وتابع: "الحوار ضروري ولكن ليس على حساب الوقت، الحوار ضروري لإجراء الإنتخابات ضمن قانون يمثلنا جميعاً ويحقق الإصلاح والتمثيل الحقيقي لأنه ما من إستقرار في لبنان من دون قانون إنتخابات يمثل جميع اللبنانيين تمثيلاً عادلاً ويرد الحقوق لأصحابها. فلا يمكننا إصلاح الدولة إلا عبر قانون إنتخابات يكون للقاعدة الشعبية رأيها فيه. وبتنا قريبين من ساعة الحسم وجميعنا نؤكد ضرورة التغيير وهل نريد رأي الناس وهل نريد أن نبقى محكومين بقانون الستين أم نريد أن نذهب الى الأمام؟ من هنا لا يهم ما نضحي به أو ما نربحه، فعندما نضحي ليربح الوطن هذه لا تسمى تضحية لأننا نعتبر أن المقعد النيابي ليس أهم من إستقرار البلد، ونحن لا نطلب من أحد أن يتنازل عن مقعد ولا نطلب أن يضحوا إلا بالذي نضحي به أيضاً نريد قانوناً يخلص البلد فساعة الحقيقة قد إقتربت، فنحن إقترحنا قانونين أحدهما مختلط وفيه معيار واحد يصحح التمثيل وقانون آخر تأهيلي بمعايير واضحة لصحة التمثيل، وهذان القانونان وافق على أحدهما فريق وآخر وافق عليه فريق آخر. لكنني أؤكد ان الخلاف بين الفريقين لا يتعدى إطار الخلاف على مقعد واحد أو مقعدين على الأكثر. فهل مقعد أو مقعدين يستأهلان الخلاف؟ وإذا كان الأمر (حرزان) نحن مستعدون لتقديم قانون ثالث، ولكن ماذا سيحصلل بعدها إذا لم يوافق الأطراف على هذا القانون الثالث؟ عندها سنعيد المطالبة بالقانون الأرثوذكسي الذي ضحينا به وهو الذي يحقق المناصفة الحقيقية والتمثيل الصحيح للطوائف".










 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم