الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

فلسطين فازت في "أراب أيدول"... مبروك يعقوب شاهين، وشيرين "منوّرة"!

المصدر: "النهار"
فلسطين فازت في "أراب أيدول"... مبروك يعقوب شاهين، وشيرين "منوّرة"!
فلسطين فازت في "أراب أيدول"... مبروك يعقوب شاهين، وشيرين "منوّرة"!
A+ A-

فلسطين ثانية تفوز باللقب. الأنظار اتّجهت إلى #أراب_أيدول ونهائيات الموسم الرابع. تعدّدت الأقاويل حول النتيجة، وتعدّدت الشائعات. وفي النهاية فاز الفلسطيني يعقوب شاهين وهو جدير بالفوز، كما أنّ أمير دندن (أيضاً من #فلسطين) واليمني عمار محمد جديران أيضاً به. انتهى موسم رابع تفاوتت الآراء حوله، لكنّه أخرج إلى الضوء أصواتاً تُطرب الأذن والقلب.


مشوار من التحدّيات، انتهى بفوز يعقوب، هو الذي لفت الأنظار إليه، وصعّب الخيار بينه وبين منافسَيْه، إلا أنّها لعبة الجمهور وحساباته.


بحضورها الجميل، العفوي، الفرِح، نوّرت #شيرين_عبدالوهاب حلقة النهاية. "أنا مش بتاعة الكلام ده"، فارتقى بأدائها المسرح، كما تجمّل بأداء أمير دندن أغنية الموسيقار الراحل #ملحم_بركات، "جيت بوقتك فرفح قلبي"، فيما الكاميرا تنقل مباشرة أفراح أبناء فلسطين، وكم بدت اللحظة مؤثرة وجميلة.


ملأت شيرين المسرح إحساساً وأناقة، دمعت عينا نانسي عجرم وهي تصغي إليها، أثبتت أنّها عمق الصوت ولمعة الحضور. صفّقت لها لجنة التحكيم المؤلفة من عجرم ووائل كفوري وأحلام وحسن الشافعي؛ صفّق له الجمهور، وخفقت على وَقْع أدائها قلوب المُشاهدين في المنازل. قدّمت للبرنامج ختاماً راقياً، كما قدّم الفلسطيني #محمد_عساف ليل الجمعة حضوراً لعلّه لا يُقارن بحضور آخر.


لكلّ مشترك مرور أخير وأغنية أخيرة، وأحمد فهمي يحضّ على مزيد من التصويت. ثم اعتذر عن عدم القدرة على البثّ المباشر من اليمن بسبب "الظروف"، فكان البثّ المباشر من جدّة. بعد الغناء، توجّه عمّار محمد برسالة سلام إلى العالم. "تعبنا"، قالها بغصّة ودمعة تركت الجميع يتمنّى لو تنتهي الحروب إلى الأبد.


إلى ذلك، مرّت في الحلقة لحظات غزل متبادلة. اللجنة أثنت على حضور شيرين، وشيرين بادلت أعضاءها بمعسول الكلام. لم يفت أحلام التغريد عبر "تويتر" قائلة بأنّ شيرين أبكتها، كما لم يفت نانسي شكرها على "التراجع عن قرار الاعتزال"، لأنّها لم تكن لتتخيّل الوسط الفني من دون إحساسها وحضورها.


الختام مع يعقوب شاهين، صاحب اللقب، و"تعلا وتتعمّر يا دار"، فاشتعل المسرح. الثلاثي في النهائيات يستحقّ اللقب بالتساوي، لكن ثمة فائزاً واحداً. كما عمّار، كانت ليعقوب رسالة سلام وحرقة قلب وغصّة، إنّه وجع الأوطان، فلسطينياً، يمنياً، وعربياً.


انتهى الموسم الرابع، فاتحاً ليعقوب الباب لبدايات جديد، على أمل ألا يصطدم مَن هم اليوم تحت الضوء، بالخيبة والزوال مع ختام الموسم والاستعداد لموسم آخر.






















الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم