بالصورة: أنا لبناني يا عالم... أنا لبناني

في وطن بات أهله في حاجة إلى التعريف عن هوياتهم بعدما باتوا أو كادوا يكونون غرباء عن ارضهم ووطنهم ودولتهم. وفي هذا السياق، تعاني اليد العاملة اللبنانية مزاحمة شديدة من اليد العاملة الاجنبية وفوضى عمل هذه اليد في كل المهن والحرف وشتى مجالات العمل. 

وأغلبية اللبنانيين يشغلون العمال الاجانب للإفادة من رخص يدهم العاملة، غير أن البعض منهم لا يزال يفضل حرفية اليد العاملة اللبنانية ومهارتها رغم غلاء أجرها. ولهذا عمل بعض الحرفيين اللبنانيين الجوالين على رفع لوحات تعريف عنهم على دراجاتهم النارية ليعرفوا بانفسهم وبأرقامهم الهاتفية وحمولتهم وعدتهم في بطن دراجتهم ليميزوا أنفسهم عن الاجانب في بحثهم المضني عن لقمة العيش التي تتناتشها إياه في وطنهم أياد اخرى والدولة المسؤولة عنهم تتجاهل حمايتهم وحماية مصادر رزقهم.