تخلية بهيج أبوحمزة ومنعه من السفر

فسخت الهيئة الاتهامية في بيروت قرار قاضي التحقيق فريد عجيب بردّ طلب تخلية رجل الأعمال بهيج أبو حمزة. وقررت تخليته ومنعه من السفر لضرورات التحقيق وارفاق تخلية ابو حمزة بمنعه من السفر هو لضمان حضوره الى التحقيق الذي سيُستدعى اليه امام القضاء لاستجوابه وهو مخلى متابعة للدعاوى التي لا تزال عالقة في حقه امام القضاء تمهيدا لاصدار القرار في صددها وحتى انتهائها.

وكان ابو حمزه اوقف في السابع من نيسان 2014 اثر دعاوى رفعت في حقه تباعا اقامها في الغالب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط ضده بجرم التدخل بالاحتيال والاشتراك به وكذلك بجرم الاختلاس والتزوير في الدعوى التي اقامها ضده نادي الصفاء الرياضي وصدر الحكم فيها. وبلغ عدد الدعاوى التي اقيمت ضد ابو حمزه 15 دعوى، بحسب ما ذكرته عائلته في مؤتمر صحافي عقدته سابقا.

 في المقابل علق مكتب رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد #جنبلاط على قرار تخلية ابو حمزة واعلن في بيان: "صدر اليوم عن الهيئة الاتهامية المنتدبة برئاسة القاضي سهيل عبود في الدعوى المقامة من النائب وليد جنبلاط ضد المدعى عليه بهيج أبو حمزة بجناية الإفلاس الاحتيالي، قراراً قضى باخلاء سبيله مع منعه من السفر لمدة سنة من تاريخ تخلية السبيل لضرورات التحقيق الذي لا يزال مستمراً أمام قاضي التحقيق في بيروت القاضي فريد عجيب".

ورأى البيان "إن منع بهيج #أبو_حمزة من السفر خارج الأراضي اللبنانية لضرورات التحقيق يدل على ثبوت الأدلة بحقه، وإخلاء السبيل لا يعدو كونه إجراء تتخذه المحكمة عندما تعتبر أن مدة التوقيف الاحتياطي إنقضت، وليس فيه ما يدعو إلى القول بالبراءة بل إن قرار منع المدعى عليه من السفر يعزز قرينة الإدانة. ويأتي قرار المنع من السفر في إنتظار البت بالدعاوى التي لا تزال في مرحلة المحاكم".