بالصور - قصة الأميرة ديانا مع الموضة

تعرض اعتبارا من الغد الجمعة فساتين طويلة لماعة، واخرى قصيرة جريئة، وبزات انيقة ارتدتها الاميرة الراحلة ديانا، في معرض جديد يلقي الضوء على اناقتها، تزامنا مع مرور 20 عاما على مقتلها في حادث سير.

ويتتبع معرض: "ديانا: هير فاشن ستوري" الذي يقام في قصر "كنسينغتون"، مقر اقامتها في لندن، انتقالها من ملابس رزينة خلال بدايات ظهورها العلني، الى فساتين طويلة ساحرة في مرحلة لاحقة من حياتها. ويشدد المعرض على الطريقة التي اعادت بها كتابة قواعد الملابس الملكية لاسلوب رسمي اقل، فضلا عن طريقة التعبير عن نفسها من خلال ما تختاره من ملابس قبل وفاتها العام 1997 في حادث سير في باريس.

وتقول ليبي تومسون، مفوضة المعرض: "كل فستان من هذه الفساتين بمثابة سيرة حياة مصغرة... انها ليست مجرد ملابس ارتدتها، بل تروي قصة". وتوضح مفوضة المعرض الثانية ايليري لين: "نتابع ازدياد ثقتها بنفسها عبر مراحل حياتها، مع سيطرتها تدريجا على الطريقة التي تظهر فيها".

ومن اهم القطع المعروضة، القميص الزهري الفاتح الذي ارتدته خلال صورة خطوبتها العام 1981، والفستان المخملي الازرق القاتم من تصميم ايمانويل إدلشتاين، والذي ارتدته عندما رقصت مع جون ترافولتا خلال عشاء رسمي في البيت الابيض العام 1985.

واكتسى فستان "ترافولتا"، كما بات يعرف، اهمية مرجعية كبيرة، بحيث بيع بسعر 310 آلاف دولار في مزاد علني قبل ثلاثة اعوام. ولا شك في ان فستانا آخر مصنوعا من المخمل والحرير ارتدته خلال مناسبات خاصة في قصر باكينغهام في الثمانينات سيسحر الكثير من الزوار. ويحمل قماشه بصمات صغيرة يعتقد انها عائدة الى احد ابني ديانا الامير وليام والامير هاري. وهو محفوظ منذ 30 عاما.

ويركز المعرض على كيفية تحوّل ديانا التي كانت من اكثر نساء العالم اللواتي التقطت لهن الصور، حاملة رسالة ديبلوماسية من خلال ملابسها عبر السنين. و"فستان الصقر الذهبي" خير مثال على ذلك. فقد ارتدت هذا الفستان، وهو من تصميم كاثرين ووكر، والمصنوع من الحرير السكري والمطرز بصقور ذهبية، اشارة الى المملكة العربية السعودية، خلال زيارة لهذا البلد العام 1986.

الا ان ديانا تمكنت من الانتقال من اميرة ويلز الى "اميرة الشعب"، وهو اللقب الذي اطلقه عليها رئيس الوزراء توني بلير بعد وفاتها، من خلال تجاوز قواعد اللباس الملكي، واعتمادها تصاميم اكثر عملانية. وتوضح منتجة المعرض بوبي كوبر ان الاميرة ديانا "جازفت كثيرا، ووسعت الحدود بفضل الاسلوب الذي اعتمدته في لباسها"، مشددة على انها ارتدت الاسود والسراويل في مناسبات رسمية.

وكانت هذه خيارات غير اعتيادية بتاتا لنساء العائلة المالكة. كذلك، تخلت عن بروتوكل وضع القفازات، الا خلال زيارتها العام 1987 لاسبانيا، حيث ارتدت قفازا احمر، وآخر اسود "مما اثار ضجة اعلامية"، تفيد كوبر.