الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الصلح دشّنت المسرح البلدي في زغرتا: أتى التغيير ولكن بدأ الإصلاح يتأخر

المصدر: زغرتا - طوني فرنجيه
الصلح دشّنت المسرح البلدي في زغرتا: أتى التغيير ولكن بدأ الإصلاح يتأخر
الصلح دشّنت المسرح البلدي في زغرتا: أتى التغيير ولكن بدأ الإصلاح يتأخر
A+ A-

دشّنت نائبة رئيس "مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية" الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده المسرح البلدي في زغرتا، قاعة بيار فرشخ، بعد إعادة تأهيله، وتجهيزه، بهبة من المؤسسة.


رئيس البلدية الدكتور سيزار باسيم اعتبر في الكلمة التي القاها أن التاريخ يجتمع والمستقبل. وتوجه الى أبناء زغرتا بالقول: "المكان لكم فاملأوه بإبداعكم، ونشاطكم، ونتاجكم، وتعالوا نستقبل المبدعين معاً، من كل حدب وصوب". لينتقل الى لفت الانتباه الى العلاقة التي سبق ونسجها المغفور له الرئيس رياض الصلح مع زعامات زغرتا، في ما مضى، في سياق الخط العروبي الذي لا تزال مدينتنا على وفائها له، الى يومنا هذا، ما يعطي لهذا التدشين عمقاً تاريخياً قد تفتقر اليه اعمال التدشين في مناطق اخرى، تشملها مساعدات المؤسسة الكريمة". ليخلص الى التذكير بأن "صديقنا معالي الوزير روني عريجي هو الذي سعى وطرق مشكورا باب المؤسسة، ممهداً لهذا التعاون".
وتلاه الوزير عريجي معرباً عن قناعته بأن "هذا الفضاء المسرحي يندرج في قناعاتي الشخصية، كمواطن، وكوزير سابق للثقافة، ضمن حاجة وطنية في ترسيخ وتطبيق سياسة الإنماء الثقافي المتوازن في المناطق، وانتهاج اللامركزية الثقافية في المناطق اللبنانية". لينتقل الى القول: "نحن ذاكرون جيداً تاريخ لبنان، ونعرف تماماً قامة والدك المغفور له الرئيس رياض الصلح، وما له من مآثر على لبنان الاستقلالي، وميثاقه التاريخي، وعيشه الواحد الحقيقي. ونأمل في ان يستنير قادة الْيَوْمَ من حكمة ووطنية ورؤية وفكر رجال المرحلة الاولى من بناء لبنان".
اما الصلح فارتجلت كلمة، وقالت:"ليلة استشهاد الوزير طوني فرنجية كنت وزوجي الراحل ماجد حمادة مدعوين للعشاء عند الرئيس الراحل سليمان فرنجية وابنه طوني ولكن اضطرّ طوني للبقاء في اهدن لامر مفاجئ، وانتهى العشاء عند العاشرة وعدنا الى بيروت واغتيل طوني فرنجية وعائلته ورفاقه عند الثالثة فجرا".
وتابعت الصلح: "جئنا اليوم من صيدا الى زغرتا نسأل القبور عن شهدائها لنعلم ان الحسرة قد ملأت مواضعها. من رياض الصلح الى طوني فرنجية، رحلوا فدية لمن بقي، قتلوا عبرة لمن عاش.
أما اليوم، الموت ذهب سدى حتى احتكرت الشهادة لتصبح ملكا لشهيد واحد 14 شباط بدل من 6 ايار. اخذوا منّا الذكرى ولكن بقيت الذاكرة وستبقى. تغافل الزمن فصعدوا، ونام الدهر فنطقوا.
ألهاهم قانون نسبية الاصوات، لم يفهموه جمعاً فتقاسموه افرادا لكن سيأتي يوم ويذوقوه حتما حين سيقاسمهم مليونا نازح سوري وطنهم لبنان تحت عنوان قانون نسبية الاعداد، يومها ما جدوى ان نبكي وطنا إذا زال ونفرح لمواطن اذا عاش؟ نحن شعب يعيش الم الطاعة لاننا لا نملك حلاوة المعصية، صحيح اتى التغيير ولكن بدأ الاصلاح يتأخر والى أن تدق ساعة الإنصاف اتمنى كل العزة لزغرتا التي انجبت رجالاً".
ثم كان عزف على البيانو للمايسترو جيلبير معوض. بعدها تسلمت الصلح درعاً تقديرية وباقة زهر من البلدية، ولوحة للفنان الراحل بيار فرشخ قدمتها جمعية أصدقاء الفنان الراحل، بشخص والدته. كما قدمت البلدية هدية رمزية الى الوزير عريجي، وكتاباً عن الفنان صليبا الدويهي الى مدير "مؤسسة الوليد الانسانية" عبد السلام ماريني.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم