السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

عبد الله في تكريم سلفه ابرهيم: لا وطن من دون قضاء

المصدر: " النهار"
عبد الله في تكريم سلفه ابرهيم: لا وطن من دون قضاء
عبد الله في تكريم سلفه ابرهيم: لا وطن من دون قضاء
A+ A-

اكد رئيس المحكمة العسكرية الدائمة العميد الركن حسين عبد الله ان "لا وطن من دون جيش يذود عنه وقضاء يسهر على احقاق الحق وحماية كرامة المواطن".
كرّم العميد عبد الله سلفه العميد الركن الطيّار المتقاعد خليل ابرهيم في المسبح العسكري في المنارة، في حضور رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي جان فهد، والنائب العام التمييزي القاضي سمير حمود، ورئيس المجلس الاعلى للجمارك الرئيس الاسبق للمحكمة العسكرية العميد المتقاعد نزار خليل، وقضاة في المحكمة العسكرية ومستشاري هيئة المحكمة العسكرية.
وفي اول كلمة له بعد تعيينه رئيساً للمحكمة العسكرية قال العميد عبد الله ان "ركنين يشكلان اساس بيتنا الوطني ، فلا وطن من دون جيش يذود عن حياضه، ويصون سيادته وحريته واستقلاله، بالعرق حينا والدم حينا آخر، ولا وطن من دون قضاء يسهر على احقاق الحق وحماية كرامة المواطن، واذا كان الوطن ملك بنيه جميعا فالعدالة هي اساس الملك".
اضاف: "ان العميد ابرهيم كان على رأس المحكمة في مرحلة مصيرية خطرة جدا حيث الارهاب يهدد امن الوطن بكامله، اكثر من ضرورة لكي يستفاد من خبرته العسكرية والقضائية الطويلة، ومن نزاهته وسعة صدره وذكائه وتواضعه وشجاعته في مواجهة الاخطار"، مثمناً "جهوده المضنية خلال خمس سنوات من ترؤسه المحكمة العسكرية".


وتحدث المكرم لافتاً الى المرحلة الامنية الصعبة التي عاشتها البلاد من تفجيرات واعتداءات ارهابية خلال ولايته وانعكست كما من الملفات امام المحكمة العسكرية الدائمة. وتوقف العميد المتقاعد عند "الحملة الظالمة التي تعرضت لها المحكمة العسكرية. كما تعرّضت شخصيا لحملة ظالمة كثيراً. وكنت اتمنى ان تكون هذه الحملة مركزة على عمل المحكمة واخذ العبرة منها والاثباتات موجودة. وسأل: "من سيقوم بمهمة المحكمة العسكرية وبهذه الاعداد الملقاة على عاتقها في هذه الظروف،من كان سيحاكم الارهاييين لو لم تكن موجودة؟. واقول على العكس لو لم تكن المحكمة العسكرية موجودة كان يقتضي ايجادها". اضاف: "ثمة فكرة سيئة عند المجتمع المدني وهي انها ضباط وعديد فيما هي محكمة تطبق قانون اصول المحاكمات الجزائية الاصول الذي يطبق امام المحاكم المدنية، مشيراً الى انه خلال ولايته اصدرت 25 الفاً و593 حكماً. وكل واحدة منها اخذت حقها، شاكراً الاعلام والصحافة اللذين نقلا مجريات المحاكمات بمهنية. وقال: "ان هذا الهجوم لم يؤثر بنا ابداً، بل على العكس زاد ايماننا وتابعنا على الوتيرة نفسها التي بدأنا بها. ولم نتراجع لحظة عن ما بدأنا به". وشكر هيئة المحكمة التي عملت معه. وقال: "نحن فخورون بكل حكم اصدرناه ولسنا نادمين على اي منها ولو تكرر الزمن لكنا اصدرنا الاحكام نفسها".
وفي الختام قدمت للمكرّم درعاً تقديرية.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم