الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

3 % من المصابين بايبولا مسؤولون عن 61 % من حالات العدوى!

المصدر: "أ ف ب"
3 % من المصابين بايبولا مسؤولون عن 61 % من حالات العدوى!
3 % من المصابين بايبولا مسؤولون عن 61 % من حالات العدوى!
A+ A-

خلال الموجة الوبائية الكبيرة لتفشي فيروس إيبولا في غرب افريقيا في 2014-2015، تسبب نحو 3 % لا غير من المصابين بالمرض بحوالى 61 % من الحالات الإجمالية لانتقال العدوى، على ما جاء في دراسة نشرت في حوليات الأكاديمية الأميركية للعلوم (بناس).
ويؤدي هذا النوع من كبار ناشري العدوى دورا مهما جدا في انتشار الأوبئة بحيث من المهم جدا رصدهم بشكل أفضل بغية احتواء الموجات الوبائية بفعالية أكبر، وفق هذه الدراسة التي أجراها فريق دولي من الباحثين تحت إشراف جامعة برنستون وجامعة أوريغون وكلية لندن للنظافة والطب المداري والمعاهد الوطنية الأميركية للصحة (ان آي اتش).
وقد تفشى وباء ايبولا سنة 2014 في افريقيا بطريقة لم يشهد لها مثيل وفشلت جميع التدابير المتخذة بداية في احتوائه، بحسب الدراسة. وقد أودى هذا الوباء بحياة 11310 أشخاص في المجموع، بحسب منظمة الصحة العالمية.
واعتبر العلماء أن التركيز على حالة كبار ناشري العدوى كان من شأنه أن يوجه الجهود بشكل أفضل ويسمح بتدخل أكثر فعالية بدلا من تشتيت الجهود على السكان برمتهم.
وخلص الباحثون إلى أن هؤلاء الأشخاص كانوا، في حالة وباء ايبولا الذي تفشى سنة 2014، ينتمون إلى فئة عمرية محددة وكانوا أكثر تواجدا خارج المراكز العلاجية.
وهم استمروا في نشر العدوى بالرغم من نقل عدد من أوائل المصابين بالفيروس إلى مراكز العلاج حيث كان يتم التحكم بخطر انتقال العدوى بشكل أفضل.
وبحسب الباحثين، لو تم رصد كبار ناشري العدوى هؤلاء، لكان من الممكن تفادي ثلثي الإصابات الجديدة تقريبا.
وقال بنجامن دالزييل أستاذ علم الاحياء في جامعة ولاية أوريغون وأحد القيمين على هذه الدراسة "تبين لنا أنهم يؤدون دورا هو بعد أكبر مما كان يظن بداية".
وبدأ تداول مفهوم "كبار ناشري العدوى" في بداية الألفية الثالثة مع انتشار المتلازمة التنفسية الحادة سنة 2003 ثم سنة 2012 مع تفشي فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
وسمحت هذه الدراسة بوضع إطار إحصائي يساعد الباحثين على تقييم انتشار الوباء بشكل أفضل لاحتوائه بفعالية أكبر.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم