البرازيليّة دايا مونيز ورسوماتها الهزليّة... الصادِقة بوحشيّة!

فنّانة الرُسوم الهزليّة (Comics) البرازيليّة دايا مونيز (22 عاماً)، لا تَعرِف "الّلفّ والدوران"، ولا تُضيِّع وَقتها الثَمين في "تَجميل" مُختَلَف المواضيع التي تُعالِجُها من خلال رُسوماتها الذائِعة الصيت.

وعندما حانَ الوَقت لتَضَع عُنواناً يَليقُ بسِلسِلة الرُسوم الطَريفة والزاهية التي تُصوّر الشابة من خلالها مَعنى أن تكون امرأة في هذه الحياة العصريّة في إطلالَتها وإطارها "المُزَخرَف"، إختارت بكُل بساطة عُنوان "صادِقة بوحشيّة"! (Brutally Honest).
والشخصيّة الرئيسيّة في الرُسومات التي أكسَبَت صَفحتها الرَسميّة عبر موقِع التواصُل الإجتماعيّ "فايسبوك" أكثر من 28 ألف "لايك"، هي، بكُل بساطة، "أنا...Yep! It's me"، كما تؤكِّد لـ"النهار" في حَديث سَريع معها عبر الإنترنت.

تضيف قائلة: "العَديد من الأمور المُضحِكة تَحدُث أمامي فأحوّلها رسومات بطَريقة تلقائيّة".
وتَروي أنها شَرَعت في سلسلة "صادقة بوحشيّة" ذات يوم كانت "تُماطِلُ" فيه في كتابَة أحد التقارير الجامعيّة ضمن اختصاص "التَصميم الرقميّ"، "لم أشعُر بِرغبة في الكتابة وكنتُ شبه مَهووسة بِفكرة هَيمَنَت على رأسي لرَسمة هزليّة، واخترتُ أن أنفّذها عوض كتابة التقرير الجامعيّ".
تضاعَفَ عَدَد الرُسومات اللاذِعة في طرافتها، فما كان من دايا مونيز إلا أن أنشأت صَفحة خاصة بها في نهاية عام 2015 عَبر "فايسبوك"، وسُرعان ما انتَشَرَت رُسوماتها حول العالَم وجَذَبَت اهتمام مَوقع "Bored Panda" العالميّ الذي خصّص لها أخيراً تَقريراً ألقى التحيّة خلاله إلى قدرتها على تَلخيص جنون المرأة ونزواتها وتقلّب مزاجها بأسلوب طريف يُجاور السخرية.

تُعلّق دايا قائلة: "لا أذكر متى وُلِدَ أسلوبي الشخصيّ في الرَسم، حتى أنني لا أذكر أنني حاولتُ أن أختَرِعَ أسلوبي الخاص. في الواقِع لطالما رافقني هذا الأسلوب، ومنذ البداية وأنا أرسُم ما يَروقني من أفكار. الأكيد أنني عاشقة من الطِراز الأول لرسومات المانغا".
الأفكار، "تَلمَع فجأة في رأسي فأدوّنها بسرعة. ولكنني أعتَرف بأنني في بعض الأوقات أعمد إلى الجلوس في مكان هادئ وأحدّقُ في الجِدار بلا هَدَف إلى أن أتمكّن من تَطوير فكرة لائقة!".
[email protected]
- يُمكن مُتابَعة الفنانة الشابة عبر صَفحة Deya Muniz على "فايسبوك".