الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

جدل في اوساط الموضة في شأن مسألة التعاون مع ميلانيا ترامب... اليكم الرافضون

المصدر: "أ ف ب"
جدل في اوساط الموضة في شأن مسألة التعاون مع ميلانيا ترامب... اليكم الرافضون
جدل في اوساط الموضة في شأن مسألة التعاون مع ميلانيا ترامب... اليكم الرافضون
A+ A-

بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، أعرب عدة مصممي أزياء عن رفضهم التعامل مع زوجته ميلانيا، في حالة هي الأولى من نوعها في عالم الموضة في الولايات المتحدة.
وبعد فوز ترامب الذي شكل صدمة في أوساط عدة، بما فيها أوساط الموضة، وجه عدة مصممي أزياء سهامهم إلى الرئيس الجديد من خلال اختصاصهم، رافضين التعاون مع زوجته.
وكانت المصممة الفرنسية صوفي شياليه التي انتقلت للعيش في نيويورك أول من أعلن رفض التعامل مع ميلانيا ترامب، في منتصف تشرين الثاني، تنديدا "بالخطاب العنصري والتمييزي ضد النساء والأجانب الذي اعتمده زوجها خلال الحملة الانتخابية".
وسرعان ما حذا آخرون حذوها، من أمثال مارك جيكوبس وديريك لام وفيليب ليم وكريستيان سيريانو.
وقد صرح مارك جيكوبس "أفضل شخصيا تخصيص طاقتي لمساعدة هؤلاء الذين سيقعون ضحية مواقف ترامب ومؤيديه".
ولفتت كريستينا لوغوثيتيس المستشارة في شؤون المظهر وصاحبة مدونة "ذي ستايل أوف بوليتيكس" قائلة "لا استذكر أمثلة سابقة عن مصممي أزياء أعربوا عن رفض في هذا الشأن".
وفي المقابل، اعتبرت ديان فون فورستينبرغ مصممة الأزياء ورئيسة نقابة مصممي الأزياء في أميركا (سي اف دي ايه) أن "ميلانيا تستحق كل التقدير الجدير بمنصبها".
وهي أكدت في تصريحات لموقع "ويمنز وير ديلي" أن "دورنا في مجال الموضة يقضي بتعزيز الجمال والانفتاح والتنوع".
وأعرب كل من تومي هلفيغر وكالفين كلاين وكارولينا هيريرا وزاك بوزن وتوم براون عن استعدادهم التعامل مع ميلانيا ترامب.
وقال المصمم الفرنسي جان-بول غوتييه من جهته "تحسن انتقاء ملابسها ولن أتكلم بالسوء عنها"، معتبرا أن "المسألة ليست مسألة سياسية".


تعرض المصصم ستيفانو غابانا لوابل من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي لأنه شكر في تغريدة السيدة الأولى المقبلة على اختيارها فستانا أسود من ماركته "دولتشه ايه غابانا" لمناسبة رأس السنة.
ورد المصمم الإيطالي على هذه الانتقادات في تصريحات أدلى بها لصحيفة "كورييريه ديلا سيرا" قائلا "لا أمارس التمييز بحق أي كان وأنا أحترم الجميع"، مع حرصه على التشديد "لكن هذا يعني أني أوافقهم الرأي".
ولا يكتسي رفض بعض المصممين التعامل مع ميلانيا ترامب سوى طابع رمزي، إذ أنها ليست كثيرة الطلبات على ما يبدو وهي اختارت بنفسها أغلبية الملابس التي ارتدتها في إطلالاتها العلنية الأخيرة واشترتها من مواقع إلكترونية.
وهي تفضل على ما يبدو المصممين الأوروبيين مع تصاميم من ماركات "بالمان" و"دولتشه ايه غابانا" و"غوتشي" التي ارتدت بزة زهرية اللون من مجموعتها خلال أول مناظرة بين دونالد ترامب وهيلاري كلينتون. وقد وقع خيارها أيضا على تصاميم من توقيع الصربية روكساندا إلينتشيش والنيوزيلندية إيميليا ويكستيد.
ويشاركها زوجها شغفها بالماركات الأوروبية مع ميوله الواضحة إلى ارتداء بزات من ماركة "بريوني" الإيطالية.
وبصورة عامة، "يبدو أن ميلانيا ترامب "تتعامل مع هذه المسألة على صعيد جمالي بحت ... من دون التركيز على الجهة المصممة"، على حد قول كريستينا لوغوثيتيس.
ولا شك في أن الفارق بينها وبين ميشال أوباما سيكون كبيرا، وذلك على أكثر من صعيد، خصوصا أن هذه الأخيرة لم تتوان عن ارتداء أزياء مصممين سود غير مشهورين، مثل دورو أولوو وتريسي ريز.
واعتبرت المصممة فيرا وانغ من جهتها أنه "يجدر بالسيدة الأولى أن تدعم خصوصا الموضة الأميركية، كما فعلت سابقاتها".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم