الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

بالفيديو- هجوم "محرج" للديموقراطيين على وزيرة التربية التي اختارها ترامب

بالفيديو- هجوم "محرج" للديموقراطيين على وزيرة التربية التي اختارها ترامب
بالفيديو- هجوم "محرج" للديموقراطيين على وزيرة التربية التي اختارها ترامب
A+ A-

شنّ السناتورات الديموقراطيون هجوماً قوياً على بتسي ديفوس التي اختارها الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتولّي وزارة التربية، خلال الجلسة التي عُقِدت لتثبيت تعيينها يوم الثلاثاء، معتبرين أنها لا تتمتع بالمؤهلات اللازمة لقيادة المنظومة التعليمية في البلاد.


وأورد موقع "سي إن إن" أنه جرى تبادل كلام حاد، مثل موافقة ديفوس على وصف الأفعال التي ذكرها ترامب في الكلام الذي صدر عنه خلال برنامج ترفيهي عام 2005 وجرى تسريبه في مقطع فيديو مسجّل، بأنها اعتداء جنسي. وفي لحظة مفاجئة أخرى، تحوّل نقاش عن السلاح في المدارس إلى الحديث عن حماية الدببة الرمادية.


أما في ما يتعلق بالسياسات، فقد تمسكت ديفوس بأنه يجب أن يتمكن الأهل–وليس الحكومة – من أن يقرّروا إلى أي مدرسة سيرسلون أولادهم، وتعهدت بتطبيق برامج القسائم لمساعدة الطلاب على تسديد أقساطهم المدرسية في مدارس مِن اختيارهم، في حال جرى إقرار تعيينها وزيرة للتربية. غير أن الجلسة تمحورت في شكل أساسي حول ما إذا كانت تتمتع بالمؤهلات اللازمة للنهوض بالمنصب.


عندما سألها السناتور آل فرانكن من مينيسوتا ما هو السبيل الأفضل برأيها للحكم على مجموعة من الطلاب، النمو أم المهارة، تعثّرت ديفوس، وهي جمهورية من ميشيغان، في الإجابة وطلبت توضيح السؤال. فهاجمها فرانكن معتبراً أنها تفتقر إلى "نطاق المعارف وعمقها" من أجل تسلّم وزارة التربية. وقال فرانكن: "يفاجئني أنك تجهلين هذه المسألة"، لكنه أردف بطريقة لاذعة أنه "ليس متفاجئاً جداً" في الواقع.


ديفوس شخصية ذات وزن سياسي منذ عقود، تنفق الملايين دعماً للقضايا المحافظة في مسقط رأسها ميشيغان وفي مختلف أنحاء البلاد. وقد أنفقت الجزء الأكبر من ثروتها على دعم سياسيين ومنظمات يشجّعون برامج القسائم التي تتيح لأولياء الأمور إرسال أولادهم إلى المدارس الخاصة مع مساعدتهم في الوقت نفسه على تسديد التكاليف.


قالت ديفوس خلال الجلسة: "حان الوقت كي يتحوّل النقاش من الكلام عما تعتبره المنظومة الأفضل للأولاد إلى الحديث عما تريده الأمهات والآباء ويتوقّعونه ويستحقونه. في نظر الأهل، لم يعد نموذج التعلم الموحد والمعمم مناسباً لتلبية احتياجات مختلف الطلاب"، مضيفةً أنها ستعمل على تعزيز الوصول إلى المدارس المستقلة التي تحصل على التمويل من الدولة، والمدارس المنزلية والدينية.


ولفتت إلى أنها ستكون "نصيرة قوية للمدارس العامة الرائعة"، لكنها ستدعم "حق الأهل في تسجيل أولاهم في بديل ذي جودة عالية".


ورداً على أسئلة السناتور تيم كاين من فرجينيا، رفضت ديفوس الإجابة إذا كانت تعتبر أنه يجب تطبيق المعايير نفسها على المدارس العامة والخاصة والمدارس المستقلة المموّلة من الدولة. وقد ردّدت أربع مرات: "أدعم المساءلة".


وقد أرغمت السناتورة إليزابيت وارن، ديموقراطية-مساتشوستس، ديفوس على الإقرار بأنه لم يسبق لها أن تولت قيادة مؤسسة شبيهة بوزارة التربية، وأنه لم يسبق لها أن استخدمت أياً من منتجات المساعدة المالية التي ستقدّمها إلى الطلاب في حال أصبحت وزيرة للتربية. وخلصت وارن إلى القول: "إذاً لا خبرة لديك في المساعدات المالية للكليات أو إدارة التعليم العالي".


 


 


[[video source=youtube id=VT4pRKxt30Q]]


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم