الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

كليبير فيلو: في البرازيل إذا قلتَ إنك تكره الـ"أي فون" فأنت شيوعي!

المصدر: النهار
كليبير فيلو: في البرازيل إذا قلتَ إنك تكره الـ"أي فون" فأنت شيوعي!
كليبير فيلو: في البرازيل إذا قلتَ إنك تكره الـ"أي فون" فأنت شيوعي!
A+ A-

"أُقسم بأنني أخرجتُ همّ الجوائز من بالي، الجوائز ليست رياضيات، إنها رأي مجموعة أشخاص في فيلم. أفهم المنافسة، ولكنني سعيدٌ بوجود الفيلم هنا. كانت الردود عاطفية جداً. هذا أصلاً فيلم ينطوي على الكثير من العاطفة". بهذا التصريح بدأ حوارنا مع المخرج البرازيلي كليبير مندونثا فيلو في #مهرجان_كانّ الأخير، غداة عرض فيلمه "أكواريوس" في المسابقة الرسمية، وهو من الأفلام التي ظلمتها لجنة التحكيم عند توزيع الجوائز، حتى أنّ بلاده لم ترشّحه لـ"أوسكار" أفضل فيلم أجنبي، بعدما وقع في فخّ التجاذبات السياسية. إلا أنّه، منذ عرضه في كانّ، واحتجاج فريق العمل على السجادة الحمراء ضد عزل رئيسة البرازيل السابقة ديلما روسيف والانقلاب عليها، تضخّمت "أسطورة" الفيلم. لفّ "أكواريوس" بلاداً ومهرجانات كثيرة، وتكرّس صيته كإحدى أبهى لحظات العام ٢٠١٦، وصولاً إلى اكتسابه صفة الرمز، رمز لمرحلة من تاريخ البرازيل الحديث.


في حديثنا الآتي معه، يقول فيلو إنه يمكنه تصوير فيلم في سان بطرسبرج أو أدنبره، ولكن يخشى تحوّله عملاً سياحياً. "البرازيل أعرفها جيداً، إنها حيث أعيش وأعمل منذ سنوات. أعرف كيف تجري فيها الأمور". كلّف "أكواريوس" نحو ٩٠٠ ألف أورو، وهو ينتمي إلى السينما ذات الموازنة الضئيلة. مع التغيير السياسي الحاصل في البرازيل، يعبّر فيلو عن عدم ارتياحه، فالكلّ يتساءل ماذا سيحلّ بالصناعة السينمائية في ظلّ المعطيات الجديدة. "تمّ خلع وزير الثقافة الأسبوع الماضي، بعد ٣٠ عاماً، هذا مؤشر غير سليم".


يروي "أكواريوس" حكاية كلارا (صونيا براغا) آخر قاطني مبنى أكواريوس المهجور حالياً والذي شُيِّد في الأربعينات. مضارب عقاري يريد إخراجها مقابل عرض مغرٍ. ولكن شقتها في ذلك المبنى تعني لها الكثير من الذكريات والحنين. إلى أين يمكن أن يصل خبث الرأسمالية لتحقيق هدفها ومعاقبة كلّ ما يعترض طريقها؟ هذا عمل رقيق تتدفّق مَشاهده كالنهر، عن الرأسمالية اللطيفة الودودة التي تتبنّى لغة البساطة والشفافية. في الآتي، مقابلة مع فيلو في ثاني تجربة إخراجية له، يروي فيها تفاصيل "أكواريوس" ورؤيته الشاملة للواقع البرازيلي اليوم الموزّع بين تيارين أيديولوجيين.


قصة حقيقية


"ثمة قصّة حقيقية خلف السيناريو. في التسعينات، حاولت شركة عقارات هدم مبنى "أكواريوس" ولم تنجح. استولت على سبع شقق، وهي الآن تعرضها للبيع. واجهت صعوبة كبيرة لبيعها. المبنى موقعه جيد جداً، على الواجهة البحرية، ولكنه لا يمثّل نوع المبنى الذي يتم تشييده عادةً على الواجهة. لذا، ثمة نوع من المعضلة التسويقية. هذا من الأشياء المهمة التي أردتُ إظهارها في الفيلم. في رأيي، إنّه مكان جميل، إلا أنّ للسوق رأياً آخر".


ظاهرة الـGentrification


"إنها لظاهرة معقّدة لأن أحد السكّان من "طبقة دنيا" قد يقول لك إنّ مبنى "أكواريوس" سبق أن استسلم لظاهرة الـgentrification لوجود سيدة بورجوازية فيه منذ زمن بعيد. طبعاً، ليس من اللائق قول ذلك. تصريح كهذا يندرج في إطار الجدل السياسي الدائر حول طريقة استعمال الفضاء في المدينة. قول كهذا سيغفل أيضاً عن حقيقة أنّ هذه السيدة تعيش في هذا المبنى منذ أكثر من ٤٠ عاماً. ولكن، هذه الظاهرة لم تكن ما شغل بالي عندما أنجزتُ الفيلم، لأنني أحببتُ التركيز أكثر على سوق العقارات ومدى قدرتها على تحديد ما يناسبنا نيابةً عنا. أنه لأمر مذهل! أبي وأنا بحثنا طويلاً عن مسكن جديد نعيش فيه. الأماكن التي أحببناها كانت أرخص ثمناً من الأماكن التي كرهناها. كلّ هذه العناصر التي من المفترض أن تبهرنا لم تستأثر بنا. وكلّ مرة كان يعجبنا فيها شيءٌ، نكتشف أنّ سوق العقارات تعتبره غير مرشّح لنيل اهتمام الناس. الكلّ ينصح كلارا بمغادرة ذلك المكان لأنه قديم، وهو ليس بذلك القدم. البرازيل بلدٌ حديث نسبياً، وعمر المبنى ليس أكثر من ٦٠ سنة. وهو- في الواقع لا في الفيلم - أقدم المباني على امتداد الكيلومترات السبعة المحاذي للشاطئ".


سياسي بلا سياسة


"ثمة تراث طويل من الأفلام السياسية، كتلك التي أنجزها مايكل مور وأوليفر ستون وكوستا غافراس. حتى أفلام برازيلية كـ"فرقة النخبة". ولكن أميل إلى مناقشة الأشياء من دون مناقشتها حقاً. أحبّ أن أستمد النقاش من الظروف نفسها، أريده وليد الصراعات والحالات اليومية. أعطيتُ المثل الآتي أمس عندما كنت أتكلّم مع أحد الأشخاص: الأمر أشبه بأن يلتقي إثنان في بار ويرغبان في الذهاب إلى الفراش معاً. ولكن لا يتحدثّان عنه أبداً. إلاّ إنك تلتقط تلك الرغبة في عينيهما وفي لغة الجسد أو في طريقة نقاشهما، ولكن لا شيء واضحاً في سلوكهما. الردود التي جاءتنا تؤكد أنّه فيلم سياسي ويحضّ على النقاش السياسي".


علاقة الهندسة والسينما


"صوّرتُ شقّة كلارا بطريقة بالغة الدقة تتيح لمَن شاهد الفيلم وصف شكل تلك الشقّة بعد انتهائه من المشاهدة أو حتى رسم تفاصيلها على ورقة. أمضيتُ الكثير من الوقت في الشقّة، وصوّرتُ أحياناً من النافذة إلى الداخل، وأحياناً من الداخل إلى المحيط... مع الوقت، تأقلمنا مع المساحة التي تعيش فيها كلارا. ثمة الكثير من المَشاهد التأسيسة التي تجعل الواحد منّا يعي أين هي كلارا ضمن فضائها الممتد. نراها تتمشّى داخل شقّتها، كما أنّنا نرى الناس يزورونها، أو شاب يسند رأسه إلى نافذة المطبخ. ثمة هذه العلاقة بين الداخل والخارج. فكّرتُ كثيراً بجون كاربنتر، "هالووين" تحديداً، كاربنتر واضح جداً في مسألة أين الخارج وأين الداخل، بالإضافة إلى حُسن استعماله الشبابيك والأبواب. ذلك أنّ أفلامه تعجّ بأشخاص يخافون من متنكّرين سيقتحمون بيتهم لطعنهم. كلّ هذه العلاقة بين السينما وفكرة الأمن الذي يُنتهَك ويتعرّض للخطر، هذه فكرة جدّ مثيرة في السينما. فأنت كسينمائي، تقدّم فضاءً محدوداً ثم تقول للمُشاهد إنّ أمن هذا المكان بات مهدداً. مجرد سماع هذا يُشعركَ برعب".


الثمانينات


"لي صديقٌ رافق الفيلم خلال مرحلة المونتاج. لم يكن يفهم لِمَ بدأتُ بالأحداث في العام ١٩٨٠. كلارا اليوم في الستينات من عمرها، وأردتُ لها ماضياً شخصياً حافلاً. وددتُ إسنادها بوزن انفعالي بهدف إعادة اختراع الماضي وتجسيده، خصوصاً لارتباطه بالذكريات الشخصية. في الثمانينات كنتُ في الحادية عشرة من العمر وأتذكّر تفاصيل تلك الحقبة: اجتماعات العائلة في الأعياد، الرسومات على قناني البيرة، ألوان الـ"تي شرت". العودة إلى تلك الحقبة كانت تعني عودة إلى تاريخي الخاص أيضاً. كان هاجسي الأكبر ألا تنجح تلك اللقطة الافتتاحية حيث نعود إلى الثمانينات. في أي حال، كنت خائفاً من فشل الفيلم برمته، ولكن مشهد الافتتاح تميّز بكونه يطلب من المُشاهد بعض الالتزام. إذا نجحتَ في كسب التزام المُشاهد، فسيكون محمّلاً بحقيبة عاطفية تستمر معه حتى الختام. "أكواريوس" هو أيضاً فيلم عن الزمن، مرور الزمن. القصّة في شقّها الحالي تحدث في العام ٢٠١٥، ولكنها تبدأ في العام ١٩٨٠، وهناك شخصية واحدة في الفيلم والتي قد تعود ذاكرتها إلى العام ١٩٤٨. أعتقد أنّه ثمة لحظة ترى فيها كلارا المستقبل".


صونيا براغا


"صونيا سهلة التعرّف إليها وهي شخصّية قوية. كنت مهتماً بالحصول على وجه كوجهها. لديها وجه مذهل. كنتُ هنا قبل أربعة أيام، فجاء مصوّر من "لو موند" لتصويرها. رائع ما حدث. كنتُ هنا ألهو بهاتفي عندما رأيتُ دهشة المصوّر في اللحظة التي وضع فيها عينيه على الكاميرا. طبعاً، إنها امرأة جميلة عندما تراها بالعين، ولكن عندما تلتقط صورة لها، ثمة شيء دراماتيكي في شأنها. هناك شيء في وجهها ينتمي ربما إلى عالم الرياضيات. وهذا ما حصل معي أيضاً عندما نظرتُ إليها من خلال الكاميرا. هناك أيضاً حقيقة أخرى وهي أنني أنجزتُ فيلماً على مقاس صغير، فكان وجود صونيا فيه يمنحه قيمة مضافة. في الأمس كنت جدّ فرح بأنني صوّرتُ الفيلم، واليوم فرح جداً بأنه من بطولة صونيا. لو اخترتُ فتاة في الخامسة والثلاثين، لما استطعتُ شمل كلّ هذه الفترة الزمنية وصولاً إلى الثمانينات، بسبب عمرها الصغير. في المقابل، لم أفكّر يوماً في غير امرأة للشخصية الرئيسية. أعتقد أنّ المرأة تواجه تحديّات أكبر في مجتمعنا. وهذا يعني أنّها ستكون أكثر إثارة درامياً. بالنسبة إليّ، أعتبر أنّه من أجمل رؤية سيدة قصيرة القامة تفتح الباب لثلاثة رجال ضخمين، من أن يفتح رجل ضخم الباب. درامياً، الصورة أقوى!".


اليسار الأريستوقراطي


"الولاية التي آتي منها، برنامبوكو، تطوّرت على نحو مختلف عن السائد في مناطق أخرى، سواء في السياسة أو الفنّ. الصحافة البرازيلية تستجوبني دائماً في هذا الصدد. صنّاع السينما في برنامبوكو يُسألون دائماً هذا السؤال: ماذا يحدث بالضبط في برنامبوكو؟ ثمة نظريّات عدّة نمت عبر الزمن حول ما يحدث في برنامبوكو، إلا أنّ تاريخ ما يحدث قديم جداً. خلافاً لبقية البرازيل، لدينا نوع غريب من اليسارية الأريستوقراطية، وهي شيء نادر في بلادنا، قياساً بساو باولو مثلاً، حيث الأريستوقراطية الرفيعة تلتزم مبادئ اليمين الأقصى، أما الطبقات العمّالية والفقيرة، فهي دائماً إلى اليسار أو أقصى اليسار. وكلارا هي من اليسار، كذلك كلّ أفراد عائلتها، وكما العديد من العائلات في هذه الولاية التي تتميز في كونها تقليدية ويسارية في آن معاً. هل هذا يعني أنّهم لطفاء مع العاملين في منازلهم؟ إطلاقاً. هم لا يزالون يتعاملون معهم كما تعامل الأسياد مع عبيدهم. إلا أنّهم مهتمون بالثقافة، ويسهل ربط قيمهم بقيم اليسار.


صحيح أنّه لم يعد ثمة يسار حقيقي. ولكن، إذا ذهبتَ إلى البرازيل اليوم، فسترى أنّ البلد مقسومٌ بطريقة دراماتيكية تجعل وجود اليسار واليمين واقعاً. إلا أنّه ثمة جهة تجعلك تعتقد بأنك بولشيفي، وجهة أخرى تقنعك بأنك دونالد #ترامب! في هذه الأيام، إذا قلتَ بأنك تكره الـ"أي فون" وتحبّذ الـ"أندرويد"، فأنت شيوعي! أنه لشيءٌ دراماتيكي. قمنا بوقفة احتجاجية على السجادة الحمراء قبل عرض الفيلم، كانت شيئاً متواضعاً جداً، حملنا أربع قطع أوراق قياس "أ ٤"، والآن اليمين يريد مقاطعة فيلمنا. إنه من الـ"تراندات" عبر "تويتر": قاطعوا "أكواريوس". في النهاية، هذا إيجابيّ للفيلم. عليّ أن أشكرهم".


التصوير


"خياراتي الجمالية مصدرها السينما في السبعينات: سيدني لوميت، براين دو بالما... أخشى أن أبدو مدّعياً لدى قولي مثل هذا الكلام، وإنما هؤلاء مخرجون نشأتُ على أفلامهم، ولا أزال أشعر بمتعة مشاهدتها. إنها من الخيارات التي تقوم بها عندما تنجز فيلماً. مشهد الافتتاح مثلاً، كثر من الأصدقاء قالوا لي أنّني نسيتُ الجنريك وأسماء الممثلين والعاملين... فقلتُ أنني أدركُ ذلك تماماً، ولكن لا أريد المشاهدين أن يقرأوا الأسماء، هذا خيار متعمد. كذلك استعمال الشاشة العريضة والعدسة الأنافورمية. حصلتُ على صورة خاصة عند استعمالها. كان استئجار تلك العدسات أكثر كلفةً، ولكن راقتني النتيجة. هذه قرارات تقوم بها استناداً إلى ما تريد رؤيته على الشاشة، وهو ليس منفصلاً عن تاريخي كمُشاهد".


الموسيقى


"الموسيقى ساعدتني لبناء شخصية كلارا. في أي فيلم، عليك إيجاد بعض التفاصيل لبناء شخصية. حسناً، لستَ مضطراً لذلك، ولكن من المستحسن أن تفعل. أعتقد أنّ علاقة كلارا بالموسيقى متينة. كان واضحاً منذ البدء أنّ الموسيقى ستكون جزءاً من الفيلم. أردتُ أن نراها تداعب الموسيقى فتتجسّد أمامنا. غالباً، نتعامل مع الموسيقى في الأفلام باعتبارها تحصيلاً حاصلاً. نرى كلارا وهي تعود من سهرة فتستمع إلى قطعة موسيقية رائعة".


الجنس


"الجنس جزء من الحياة. السينما الأنغلوساكسونية تتجنّب تصوير النشاط الجنسي في أحايين كثيرة. حتى أميلي بولان لديها حياة جنسية. إذا كانت امرأة فهذا يعني أنّه لديها رغبات جنسية، وهذا لن يكون ممكناً أبداً في فيلم أميركي. الجنس صادم، الجنس قذر، وأحياناً يُستخدم كوسيلة إحراج أو مادة لإثارة القرف أو أنّه يظهر للإشارة إلى الموت والسقم، كونه بات مرتبطاً في بعض الأحيان بالاغتصاب والانقتام، إلخ. هذا التنميط للجنس يُحدث خللاً رهيباً في توازن المجتمع. لذا، أعتقد أنّ الجنس يجب يُطرح بطبيعية مطلقة".


النقد


"باشرتُ كتابة النقد في مرحلة كان يصعب فيها إنجاز الأفلام بسبب صعوبة الحصول على تمويل. أحبّ الكتابة. كنت ناقداً محترفاً لـ١٣ سنة. وتوقفتُ عن الكتابة كي أنجز فيلمي الأول. أفتقد لهذا البادج الذي تضعه حول عنقك. كان لي بادج لونه زهر باستيّ. غطيتُ مهرجان كانّ لـ١٧ سنة، حتى العام الماضي كنتُ هنا، ولكن ليس بالبادج الزهري، دائماً ما أتدبّر أمري لأجد منبراً الكترونياً لأكتب فيه عن الأفلام. هذه المرة الأولى منذ ١٧ عاماً، لا أكتب أي شيء. هنا في كانّ لم أطالع الكثير مما كُتب عن فيلمي. شركائي لا يكفّون عن القول إنّ الردود جيدة جداً. أحبّ إجراء المقابلات، إنها ممارسة أحترمها جداً، يمدّني فيها الصحافيون بالمعلومات. لا أكفّ عن التعلّم من الآخرين عندما أقرأ مقالاتهم النقدية، أحياناً يقولون أشياء أجهلها عن نفسي. العام ٢٠٠٢، كان ثمة مخرج يعرض فيلمه في قسم "نظرة ما"، لن أذكر اسمه. كان يجهل تماماً ما يقوله عن فيلمه وكيف يقوله، وهذا أوكي عندي، لأنه أحياناً جزء من اللعبة. كنت ثاني ناقد أحاوره في ذلك اليوم، وعندما وصلتُ إلى الموعد كان لا يزال يتحدث مع الناقد الذي سبقني، فدعاني الأخير لمشاركته الحوار. كان الناقد الزميل يغذّيه بالآراء الإيجابية عن فيلمه. ولكن عندما أجرى المخرج مؤتمراً صحافياً في اليوم التالي، سمعته يكرّر كلّ ما قال له الناقد، بعدما تبنى أفكاره كخيارات فنية شخصية. هذا شيء جميل (...)".


فيلمي المقبل


"إنجاز فيلم يجمع بين النظرية والتطبيق. قبل تصوير "أكواريوس"، أمضيتُ سنتين مع فيلم خيالي في رأسي. كتابة سيناريو والتفكير به تتطلب استعارة الكثير من النظريات. "فيلمي المقبل عنوانه "باكوراو"، الكلمة الدارجة للإشارة إلى الباص الأخير. إذا لم تصعد فيه ليلاً، فستبقى في الشارع. تجري الحوادث في قرية صغيرة. إذاً، ثمة تغيير كبير قياساً بفيلمي هذا. تحصل الحوادث بعد سنوات من الآن. سيكون فيلماً عنيفاً جداً. لن تكون مزحة".


 


[[video source=youtube id=0Zln78CcFkA]]


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم