الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

البرلمان الاوروبي يختار رئيسا جديدا في انتخابات صعبة

المصدر: "ا ف ب"
البرلمان الاوروبي يختار رئيسا جديدا في انتخابات صعبة
البرلمان الاوروبي يختار رئيسا جديدا في انتخابات صعبة
A+ A-

ينتخب البرلمان الاوروبي رئيسا جديدا في عملية تصويت يتوقع ان تكون عاصفة بعد انهيار ائتلاف كان يهدف الى قطع الطريق أمام المشككين في الاتحاد الاوروبي.
وسيحل الفائز في الانتخابات محل الالماني مارتن شولتز الذي تولى هذا المنصب لمدة خمس سنوات وجعل دوره اكثر اهمية من اي وقت مضى.
وسيقود الرئيس الجديد الجهاز الوحيد المنتخب في الاتحاد الاوروبي والذي ستكون له الكلمة الاخيرة في اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي (بريكست) الذي يتوقع ان يتحقق خلال عامين.
وسيدلي اعضاء البرلمان الـ751 باصواتهم في اقتراع سري في ستراسبورغ بفرنسا. ويمكن ان يجري التصويت في اربع جلسات كحد اقصى.
والمرشحان الرئيسيان ايطاليان هما السياسي من يمين الوسط انطونيو تاجاني والاشتراكي جياني بيتيلا. كما ترشح للمنصب خمسة اشخاص اخرين الا ان فرص فوزهم ضئيلة.
وسيعود شولتز الى العمل السياسي في المانيا بعد انتهاء مهامه.
الا ان المنافسة اتسمت بالتوتر بعد انهيار اتفاق طويل الامن بين مجموعتين سياسيتين رئيسيتين في البرلمان.
وتاجاني المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني والمفوض الاوروبي السابق هو مرشح حزب الشعب الاوروبي، اكبر حزب في البرلمان.
ويقول الحزب الذي يضم بين اعضائه المستشارة الالمانية انغيلا ميركل، انه تم التوصل الى اتفاق في اطار "ائتلاف كبير" انه يجب ان يتولى احد اعضاؤه هذا المنصب نظرا لان شخصا اشتراكيا هو شولتز تولاه اخر مرة.
وتناوب حزب الشعب الاوروبي والتحالف التقدمي الديموقراطي الاشتراكي على زعامة البرلمان كل عام تقريبا منذ السبعينات.
الا ان بيتيلا، مرشح التحالف التقدمي الديموقراطي الاشتراكي، يقول انه لن يقبل بـ"احتكار" حزب الشعب الاوروبي للمناصب العليا في الاتحاد الاوروبي حيث ان عضو الحزب جان كلود يونكر يتولى رئاسة المفوضية الاوروبية بينما يتولى دونالد توسك رئاسة المجلس الاوروبي.
وبالتالي فان فوز تاجاني يمكن ان يطلق دعوات الى اعادة ترتيب الوظائف العليا ما يزيد من عدم الاستقرار في الاتحاد الذي يعاني من الازمات.
ويعتبر الائتلاف الكبير القوة التي يمكن ان تحد من نفوذ المجموعات المشككة في الاتحاد الاوروبي التي يقودها حزب "استقلال بريطانيا" و"الجبهة الوطنية" الفرنسية اللذان حققا مكاسب ملفتة في انتخابات البرلمان الاوروبي الاخيرة التي جرت في ايار 2014.
وتزايدت قوة الحركة المناوئة للاتحاد الاوروبي منذ ذلك الحين حيث صوت البريطانيون على الخروج من الاتحاد في استفتاء في حزيران ، فيما شهدت الولايات المتحدة موجة شعبوية أوصلت دونالد ترامب الى الرئاسة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم