بعد مقتل مسؤول ملف التفاوض... قصف مدفعي نظامي على وادي بردى

قتل سبعة مدنيين على الأقل اليوم، بقصف مدفعي لقوات النظام السوري على منطقة #وادي_بردى شمال غرب #دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "قتل سبعة مدنيين على الأقل في قصف مدفعي لقوات النظام على قرية دير قانون في وادي بردى، في حصيلة هي الأعلى خلال يوم واحد في المنطقة منذ بدء الهدنة" في 30 كانون الأول.

وكانت شهدت وادي بردى ليل السبت- الاحد اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والفصائل المعارضة، بعد ساعات من مقتل مسؤول ملف التفاوض وتبادل الطرفين الاتهامات بالمسؤولية عن ذلك، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم.

وقال عبد الرحمن، ان "معارك عنيفة اندلعت بعد منتصف الليل بين قوات النظام ومقاتلين من #حزب_الله من جهة والفصائل المقاتلة من جهة ثانية، بعد اقدام مسلحين مجهولين على اغتيال رئيس لجنة التفاوض في المنطقة اللواء المتقاعد احمد الغضبان اثناء خروجه مع فرق الصيانة من وادي بردى".

واشار المرصد الى ان "قوات النظام وحلفاءها حاولت التقدم الى بلدة عين الفيجة التي تضم مصادر المياه الى #دمشق، كما قصفت بعد منتصف ليل السبت- الأحد بالرشاشات الثقيلة مناطق الاشتباك".

وتبادل طرفا النزاع الاتهامات بالمسؤولية عن اغتيال الغضبان الذي كان تولى مهماته قبل 24 ساعة من مقتله وفق المرصد، اثر التوصل الى اتفاق يتيح دخول فرق الصيانة لاصلاح الاضرار اللاحقة بمصادر المياه المغذية لدمشق في مقابل وقف العمليات العسكرية وخروج المقاتلين الراغبين بمغادرة الوادي.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) ليل السبت- الاحد، إن "إرهابيين أطلقوا النار" على الغضبان "بعد خروجه من اجتماع مع متزعمي المجموعات الإرهابية المسلحة في قرية عين الفيجة".

في المقابل، اتهمت المؤسسات والفعاليات المدنية في قرى وبلدات وادي بردى في بيان مشترك ليل السبت- الاحد "يد الغدر" باغتيال الغضبان "عند حاجز للنظام (...) لتقضي على كل امل في حل سلمي يحقن الدماء".