لأول مرّة منذ 100 سنة، إنجازاتنا في 2016 على صعيد الحياة البرية

تعتبر سنة 2016، سنة جيّدة نوعاً ما في ما يخص تطوّر طبيعة العلاقة بين الانسان والحيوان. إذ نجحت الجهود الحثيثة التي أبدتها الجمعيات والمنتديات المعنية بشؤون البيئة والحيوان في حماية أكثر من فصيلةٍ واحدة من الانقراض. اليكم أبرز الانجازات التي شهدها عام 2016 على صعيد الحياة البرية.

ارتفاع عدد النمور لأول مرّة منذ 100 عام
ارتفع عدد النمور البرية هذا العام للمرّة الأولى منذ مئة عام، منذ بدء الاحتفاظ بسجلات مفصّلة عن أعدادها، وفق ما أشار موقع wired الالكتروني. وتشير التقديرات الى أن عدد النمور وصل في العام 2010 الى 3200 ولكن العدد ارتفع هذا العام ليصل الى 3890 على الأقل وفقاً للصندوق العالمي للحياة البرية ومنتدى النمور العالمي.

الباندا لم تعد مهددة بالانقراض
في سياقٍ متًّصل، لم يعد حيوان الباندا مهدداً بالانقراض، حيث يوجد اليوم نحو 2060 باندا عملاقة في البراري ما ساهم في اعتبارها فصيلة ضعيفة عوضاً من تسميتها بفصيلة مهددة بالانقراض من الاتحاد الدولي لحفظ البيئة. ان هذا النمو في أعداد الباندا جاء نتيجة لزيادة عدد الولادات في الصين.

حماية فصيلة حلزون نادرة من الاندثار
بدوره، ساهم موقع تويتر في عام 2016 في ايجاد الشريك المناسب للحلزون جيريمي، الذي يعتبر حلزوناً نادراً ومختلفاً عن أبناء جنسه نظراً لاختلاف السطح الخارجي لقوقعته ووجود أعضائه التناسلية الى الجانب الآخر من جسده، مما جعل إمكان تجاوزه أمراً في غاية الصعوبة. ونجح الناشطون في تويتر في انقاذ حياة جيريمي العاطفية وحمايته من الانقراض من خلال استخدام هاشتاغ #snaillove وارفاقه بالتغريدات. هذا ما ساهم في نجاح الباحثين في جامعة نوتنغهام في ايجاد حلزون آخر يمتلك نفس صفات جيريمي البنيوية. وعزم الباحثون على مراقبة الحلزونين لمعرفة المزيد عن صفاتهما الوراثية.