الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الجامعة الأميركية "على حافة الزمن"

الجامعة الأميركية "على حافة الزمن"
الجامعة الأميركية "على حافة الزمن"
A+ A-

في سياق احتفالات الجامعة الأميركية في بيروت بعامها الـ 150، اقيم العرض العالمي الأول للفيلم الوثائقي "على حافة الزمن - قصة الجامعة الأميركية في بيروت" في سينما سيتي اسواق بيروت، ويروي قصة صمود الجامعة كموئل للمعرفة في المنطقة لأكثر من قرن ونصف، مسيّجة بشغف طلابها وأساتذتها وموظفيها.


واطلقت لجنة الذكرى المئة والخمسين لتأسيس الجامعة الأميركية في بيروت هذا المشروع للاحتفال بتاريخ الجامعة. وأخرجه وأنتجه المخرج السينمائي وأستاذ مادة الصحافة في الجامعة طوني أويري، مع شركة سيسو بيروت للانتاج. وشارك في العمل أربعون فرداً من أسرة الجامعة أجروا خلال العام الماضي مقابلات مع سبعة عشر شخصية من الجامعة، في لبنان وفي الولايات المتحدة، رووا تجربتهم خلال الأحداث الكبرى التي قولبت تاريخ الجامعة.
وقال أويري: "مع أن الفيلم وثائقي تاريخي، أردت أن آخذ المشاهد في رحلة عبر تاريخ الجامعة من منظار الأشخاص الذين جعلوها ما هي عليه اليوم. وأن أروي قصة متيسّرة وجذّابة للجميع، بغضّ النظر عما إذا كانوا حالياً من الجامعة أو من خريجيها أو إذا كانوا لا يملكون أي معلومات عنها أو حتى عن تاريخ المنطقة".
إستُخدمت في إنتاج الفيلم تقنية "البارالاكسينغ"، وهي تقنية تصوير ثلاثية الأبعاد، مع أكثر من مئة وثمانين صورة من الأرشيف. وهذا يأخذ المشاهد في رحلة سمعية بصرية "منعشة وانسيابية ومؤثرة"، كما وصفها رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري الذي شارك في المشروع منذ البداية.
وقال عضو الشرف في مجلس أمناء الجامعة فاروق جبر: "تجربتنا في الجامعة الأميركية في بيروت تجربة لا تنسى. والفيلم يوثّق تاريخها خلال الفترات المضطربة التي زادت الجامعة قوة. أنا شخصياً أعتقد أننا اليوم في خضمّ نهضة ثانية أو ثالثة للجامعة ستمنح المنطقة مستقبلاً أفضل".
المخرج والمنتج السينمائي محمد علي الأتاسي الحائز على جوائز دولية، والذي يشير إلى نفسه على أنه "متزوج من الجامعة الأميركية في بيروت" (زوجته صونيا مجشر الأتاسي ترأس دائرة اللغة الانكليزية في الجامعة الأميركية في بيروت)، قال إنه حضر العرض "لأننا جميعاً مهتمون. هذا جزءٌ من تاريخ عائلتنا، وتاريخنا الشخصي. نريد أن نرى علاقتنا بهذا المكان وبالجامعة من خلال هذا الفيلم الذي يصوّر ثراء تاريخ الجامعة الأميركية في بيروت، وتاريخ رأس بيروت ولبنان، ويحكي قصة استمرار جامعة من خلال قوة إرادة بعض أساتذتها وموظفيها وطلابها في الماضي". وعلق رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري قائلا: "هذا الجزء من البلاد بقي دائماً منارة للتسامح، والأمل، والتنوير، والابتكار. وهذا تأثير الجامعة الأميركية في بيروت".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم