الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

"النهار" تنشر مقترح جنيف حول شرق حلب... ما البند الذي أعاق التوصل الى اتفاق؟

المصدر: جنيف - "النهار"
موسى عاصي
"النهار" تنشر مقترح جنيف حول شرق حلب... ما البند الذي أعاق التوصل الى اتفاق؟
"النهار" تنشر مقترح جنيف حول شرق حلب... ما البند الذي أعاق التوصل الى اتفاق؟
A+ A-

حصلت "النهار" على النص الكامل للمقترح المشترك الذي يناقشه الخبراء الروس والأميركيون حول مصير المقاتلين من المعارضة السورية في المناطق التي لا تزال تحت سيطرتهم في شرق مدينة #حلب، ويتضمن هذا النص مقترحات وضعها الطرفان للمناقشة من دون أن يتم التوصل الى تفاهم تام في شأنها، وتبدو النقطة الأخيرة من هذا النص (رقم 6) هي العقدة التي حالت دون التوصل الى اتفاق نهائي، وتتحدث هذه النقطة عن وقف شامل لإطلاق النار بعد نهاية انسحاب المسلحين من شرق حلب والبدء بالتحضير لاستئناف مفاوضات #جنيف، لكن الجانب الروسي، الذي أعلن أمس أن هذا الاتفاق لم يتم وحمل الجانب الاميركي المسؤولية، يرفض وقفاً شاملاً لإطلاق النار في هذه المرحلة، ويعتبر الروس ان أي وقف لإطلاق النار سيسمح للمعارضة المسلحة "باستعادة الأنفاس"، في حين كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن قرب معركة أدلب، حيث يتجمع العدد الأكبر من مقاتلي المعارضة السورية ومسلحي جبهة فتح الشام (جبهة النصرة)، ويصرّ الجانب الروسي على حصر أي تفاهم في المرحلة الحالية حول شرق حلب فقط.


في ما يلي النص الكامل لمقترح الخبراء في جنيف.
النص المقترح لاتفاق الولايات المتحدة الأميركية - والاتحاد الروسي بما يخص الإجلاء من شرقي حلب.


لأجل تحقيق استقرار الوضع في منطقة مدينة حلب:


لأجل تخفيض مستوى العنف، ولمنع الخسائر المدنية ولتجديد وصول المساعدات الإنسانية، فإن روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأميركية ستتخذان الخطوات التالية لتحقيق الإستقرار في منطقة مدينة حلب.


1- ستقوم روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأميركية بالعمل مع الحكومة السورية ومجموعات المعارضة المسلحة تباعاً للاتفاق فوراً لتحديد يوم السبت، العاشر من شهر كانون الأول ديسمبر 2016 كتاريخ بدء رحيل المقاتلين من القسم الشرقي من مدينة حلب (يوم دي D)، آخذين بعين الاعتبار الرحيل الآمن والمشرف للمقاتلين والمدنيين من المدينة، كما ستقوم الحكومة السورية وحلفائها مقدماً بـ:


- الضمان العلني لسلامة خروج كل المقاتلين وأفراد عائلاتهم أو المدنيين الآخرين من المدينة بالإضافة الى المدنيين الذين يودون البقاء في شرق حلب؛ وإعطاءالضمان العلني بأن كل المقاتلين أو المدنيين الذين سيخرجون عبر ممرات الإجلاء من المدينة لن يُحتجزوا او يؤذوا.
- انشاء عدة ممرات اجلاء يشار اليها بوضوح للسماح بالخروج الآمن لمقاتلي المعارضة المسلحة والمدنيين من شرق حلب.
- التواصل مع المدنيين والمقاتلين في حلب لإعلامهم عن شروط الاجلاء والتوقيت، والعملية، وممرات الخروج، والامكنة التي يمكن للمقاتلين والمدنيين التوجه إليها، واستشارة ممثلي الأمم المتحدة وشركائهم لترتيب مشاركتهم في عملية مراقبة تنفيذ التفاهمات.


قبل البدء بعملية الإجلاء سيقوم قادة مجموعات المعارضة المسلحة بما يلي:


- يؤكدون استعدادهم للخروج من شرق حلب، إما علناً او للولايات المتحدة الأميركية او روسيا الاتحادية، ويقومون بتحديد وإخبار الولايات المتحدة الأميركية وروسيا الاتحادية عن المناطق التي سيغادر منها المقاتلون وأفراد عائلاتهم.


2- في يوم (D) "دي" الموافق ليوم السبت العاشر من كانون الأول، تقوم القوات الموالية للحكومة ومجموعات المعارضة المسلحة بوقف القتال في مدينة حلب.


3- خلال 48 ساعة سيغادر كل المقاتلين شرق حلب بدون سلاحهم الثقيل من طريق الممرات المحددة. وسيتمكن المدنيون الذين يودون مغادرة حلب الخروج أيضاً من المدينة.


يمكن للمدنيين مغادرة شرق حلب والذهاب الى أي مكان كما يشاؤون؛ وكما يمكن للمقاتلين أن يخرجوا من المدينة مع اسلحتهم الخفيفة فقط من طريق أحد الأماكن المحددة (بما فيها محافظة ادلب و منطقة الحدود السورية- التركية شمال شرق حلب). اما مقاتلو جبهة النصرة (جبهة فتح الشام) فسيخرجون مع سلاحهم الخفيف الى ادلب.


4- وسيجري ترتيب حرية الوصول الكاملة ومن دون عوائق للمساعدات الإنسانية لعامة سكان حلب الذين يغادرون أم يبقون في المدينة من طريق الوكالات الإنسانية للأمم المتحدة التي ستوزع المساعدات تبعاً للإطار الزمني المعمول به.


5- اذا لزم الأمر، وبالاتفاق مع الأمم المتحدة وروسيا الإتحادية والولايات المتحدة الأميركية يمكن تمديد وقف اطلاق النار اذا لم يتمكن بعض المقاتلين او المدنيين من مغادرة المدينة ضمن الوقت المحدد.


6- بعد إتمام خروج المقاتلين من شرق حلب، سوف يعلن أفرقاء النزاع وبرعاية الأمم المتحدة وروسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأميركية إعادة وقف الاعمال العدائية في سوريا وسيقومون حالاً باتخاذ خطوات لاستئناف الحوار بين السوريين.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم