الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

ستيفاني صليبا: الصمت هو ردي على المنتقدين

المصدر: "دليل النهار"
ندى عماد خليل
ستيفاني صليبا: الصمت هو ردي على المنتقدين
ستيفاني صليبا: الصمت هو ردي على المنتقدين
A+ A-

ستيفاني صليبا هادئة في الظاهر لكنها في العمق أشبه ببركان من الطموحات. تضع هدفها نصب عينيها وتسير في اتجاهه بكل صلابة وتصميم، لأنها تدرك جيداً ما تريد، ولا تتقيد بآراء الآخرين إنما ضمن حدود الاحترام.
• انتقلت مصادفة من مجال التأمين الى مجال التلفزيون ومن ثم من التقديم الى التمثيل. فهل تطلين مقدمة برامج من جديد أم تكتفين بالتمثيل فحسب؟
- التقديم هو عشقي الأوّل، وحلم طفولتي. غير أن دخولي اليوم عالم التمثيل لا يُغلق الباب أمام أيّ تجربة جديدة تغنيني وتضيف إلى رصيدي.


• تؤدين بطولة مسلسل "متل القمر" فهل أنت راضية عنه؟ وماذا تقولين لمن ينتقده أو ينتقد تمثيلك فيه؟
- "مثل القمر" هو تجربتي التمثيليّة الأولى، وأحمد الله على الانتشار الذي حققه. من الطبيعي أن يُرافق ولادة أيّ عمل موجة من الأخذ والردّ، فكيف إذا ترافق ذلك مع إطلاق وجه تمثيليّ جديد؟ لكن المؤسف أن البعض تجاوزوا النقد الى الانتقاد لغاية في نفس يعقوب. أنا بطبعي إيجابيّة ومسؤولة، وأعرف تماما أنّ الطريق أمامي لا تزال طويلة، ومع ذلك أنا راضية عن تجربتي في المسلسل وعن تطورها بشكل عام بين الجزءين الأوّل والثاني.


• لو كنت "قمر" أو "زلفا" في الواقع، هل تتصرفين مثلها، أي هل تعمدين الى الانتقام ممن تحبين أم تسامحين؟
- "قمر" اختبرت الظلم و"زلفا" هي المقلب الآخر من هذه الشخصيّة... "زلفا" ظلمت لا بل حاولت استرجاع حقها، وأنا في حياتي أحمي نفسي قدر المُستطاع كي لا أُظلم أو أظلم.



 


• هل تختارين بنفسك الملابس التي تظهرين فيها في المسلسل؟
- إني ذوّاقة موضة لذا أختار ثيابي بناءً على ما أريد أن أوصله من خلالها لأني أعرف جيداً أنّ الثياب لغة بدورها ولها وقعها... ولأنّني أؤمن بالتخصص، فإنني أتعاون دائماً مع أصحاب الاختصاص سواء في حياتي اليوميّة أو من خلال إطلالاتي التلفزيونيّة. وهنا أنوّه بجهود جورج سقيّم الذي أشرف على اختيار أزياء شخصيّة "قمر" أو "زلفا"، وساعدني في إيصال الشكل الخارجيّ للشخصيّة بأفضل صورة في كلّ مراحلها.


• ماذا عن تجربتك مع تقلا شمعون التي تلقيت دروساً في التمثيل لديها، وماذا تقولين لها اليوم؟
- من الصعب أن أختصر علاقتي بتقلا شمعون ببضع كلمات، فهذه الممثلة القديرة أعطتني كثيراً من خبرتها لا بل عشت تلك الخبرة من خلال وجودي معها بشكل يوميّ في ضيعتها لأكثر من ثلاثة أشهر. لم أدرس التمثيل معها فحسب، بل اختبرت تجارب غيّرت نظرتي الى الحياة. ولا يسعني إلا شكرها على الغنى الذي تزوّدته منها.



 


• هل ندمت لأنك تخليت عن دورك في مسلسل "أمير الليل" من أجل "متل القمر"، وما رأيك بـ"أمير الليل"؟
- لا شكّ في أنّ اختيار الكاتبة منى طايع لي للعب دور البطولة في "أمير الليل" كوجه جديد كان نقطة انطلاق كبيرة لي، إلاّ أنّ الظروف شاءت أن أخيّر بين عملين بعد أشهر من الإلتزام مع فريق مُسلسل "أمير الليل" وذلك بسبب عراقيل في الإنتاج أخّرت العمل كثيراً، مما جعلني أخسر عقودا عدّة. لم أندم على الخيار الذي اتخذته، بل أحمد الله على النجاح الذي حققه "مثل القمر".
أما بالنسبة الى رأيي بـ"أمير الليل" فأقول إنّ القصّة جذابة لأنها كانت بين يديّ وأعرف تفاصيلها، إلا أنّني، ويا للأسف، لم أتمكّن من مُتابعة المُسلسل، حتى حلقات مُسلسلي لا أستطيع متابعتها لأني في تصوير دائم، إذ إنّ "مثل القمر" يُصوّر ويعرض في الوقت نفسه.


• هل صحيح أنّ ثمة مشروعا مع شركة "الصبّاح" لإنتاج مسلسل من بطولتك، وماذا عن اللقاء مع المُنتج مفيد الرفاعي؟
- صحيح أني فقد وقّعت عقداً مع شركة "الصبّاح" لبطولة أحد الأعمال إلاّ أنّ تضارب أوقات تصوير "مثل القمر" عدّل كلّ الخطط، مما جعلنا نتريّث قبل المضيّ قدماً. أمّا لقائي المنتج مفيد الرفاعي فقد شرّفني بدوره إلا أنّ تصوير"مثل القمر" حال دون أيّ التزام قريب.



 


• ماذا عن مدونتك الخاصة على الانترنت، وهل أنت مدمنة مواقع تواصل اجتماعي، وهل تتولين شخصيا الرد على محبيك وكذلك على من ينتقدك؟
- مُدوّنتي تعكس حبّي للموضة والأزياء وتجعلني أتشارك خبراتي في هذا المجال مع القرّاء. أمّا بالنسبة الى مواقع التواصل الإجتماعي فكلّنا مُدمن عليها، فهي لغة العالم الجديد التي غيّرت مفهوم التواصل وباتت جزءاً من يوميّاتنا. لذا، أسعى الى إعطاء الوقت قدر المُستطاع لصفحاتي التي ألمس من خلالها حبّ الناس وأردّ شخصياً على الرسائل التي تصلني. أمّا الانتقاد فردّي الوحيد عليه هو الصمت، مع احترامي الكبير لرأي كلّ الناس.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم