الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

خلوات في يوم الاستقلال: هذا ما قاله زهرا لبري... الحريري رفض مصافحة السفير السوري: انه يوم السلفي الطويل!

المصدر: "النهار"
خلوات في يوم الاستقلال: هذا ما قاله زهرا لبري... الحريري رفض مصافحة السفير السوري: انه يوم السلفي الطويل!
خلوات في يوم الاستقلال: هذا ما قاله زهرا لبري... الحريري رفض مصافحة السفير السوري: انه يوم السلفي الطويل!
A+ A-

للمرة الاولى منذ عامين وخمسة اشهر، شهد قصر بعبدا قبل ظهر اليوم وعلى مدى قرابة ثلاث ساعات، اول استقبال رسمي لمناسبة الاستقلال في عهد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي تقبل تهاني المهنئين في قاعة 25 ايار في القصر، يحيط به رئيس مجلس النواب الرئيس نبيه بري، ورئيس مجلس الوزراء الرئيس تمام سلام، ورئيس الحكومة المكلف الرئيس سعد الحريري.


بعد 3 سنوات غياب، عاد استعراض الاستقلال الى شارع شفيق الوزان في وسط بيروت، كما التهنئة الى قصر بعبدا. فقد شكل عيد الاستقلال مناسبة لجمع أهل السياسة، على رأسهم الرؤساء الذين اجتمعوا في مكتب الرئيس ميشال عون لـ30 دقيقة، وضم اللقاء الرئيس عون، الرئيس نبيه بري، الرئيس سعد الحريري والرئيس تمام سلام. 


يوم الاستقلال بدأ بالاستعراض قبل ان ينتقل الرؤساء الى قصر بعبدا لتقبل التهاني، وكان لافتاً وصول الرئيسين بري والحريري معاً الى القصر الجمهوري، حيث استكملت المشاورات الرئسية بشأن تأليف الحكومة. وأشارت مصادر مطلعة الى أن الأجواء كانت ودية واجابية. 


لدى مغادرة بري رفض الاجابة عن الأسئلة المتعلّقة بتشكيل الحكومة،رفعاً يديه رافضاً الكلام مكتفياً بالقول: "منيحة لامعة ولماعة"،  أما الحريري أومأ برأسه ايجاباً لدى سؤاله عما اذا كانت الحكومة قريبة، "انشالله". 
وعن اليوم الحكومي الطويل، قال الحريري أثناء التقاط صورة "سيلفي"  مع الصحافيين: "انه يوم السلفي الطويل". لافتاً الى أن خلوة السيارة مع الرئيس بري "كانت منيحة". 


وأثناء تقبل التهاني، لوحظ لقاء مطول بين الوزير جبران باسيل ونادر الحريري، ودردشة مطولة بين باسيل وأسعد حردان. 


وقد كان لافتاً انسحاب الرئيس الحريري  أثناء تقديم السفير السوري التهاني متجنباً مصافحته، وأثناء دخوله القاعة توجه الحريري لشرب العصير. 
أما النائب أنطوان زهرا فتوجه بالسؤال الى الرئيس بري أثناء تقديم التهاني: "هل أصبحت مشكلتك مع القوات اللبنانية"، فرد بري ضاحكاً "ما بعرف". 


وعن غياب رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، علّق النائب مروان حمادة ان "جنبلاط ليس غائباً هو حاضر دائماً في كل ما يتعلّق بنهضة الجمهورية ودعم الرئاسة"، وأكد حمادة أن "عملية التأليف تعود الى الرئيسين عون والحريري"، مشدداً على أنه "ما زال لدينا دستور في هذا البلد"، ولافتاً الى أنه "ليس نحن من يعرقل تشكيلها. 


أمارئيس الحزب القومي علي قانصو فأكد أنه  سيكون في الحكومة المقبلة وزيراً من الحزب، أما هاغوب بقردونيان فقال: "نريد أن نسهل ولادة الحكومة ونقبل بحقيبة أقل من وزارة الطاقة، نقبل بوزارة سيادية. 


من جهته أكد الوزير نهاد المشنوق أن "الحكومة لن تتأخر". النائب ياسين جابر علّق بالقول: "عملية التأليف مثل لعبة الروليت"، أما اللواء عباس ابرهيم فتوقع ألا تكون الحكومة بعيدة. 

ولفت النائب نوار الساحلي الى "اننا فوضنا الرئيس بري في عملية شكيل الحكومة"، مؤكداً أنه "من حق فرنجية الحصول على حقيبة وازنة خصوصاً انه ضحى برئاسة الجمهورية". النائب سطفان دويهي رداً على غياب النائب سليمان فرنجية واحتمال كسر الجليد بينه وبين عون، قال: "انشالله نتمنى حصول ذلك قريباً ونتمنى تأليف الحكومة في أسرع وقت وأن يتجاوز المسؤولون أنانياتهم وطمعهم". 

قائد الجيش العماد جان قهوجي رفض الكلام في المواضيع السياسية مكتفياً بالقول: "رجعت الحياة".  أما النائب غطاس خوري فلدى توجه الصاحيفيين اليه بالقول بـ"معالي الوزير"، فأجابهم: "بعد". 


وقد توالت وفود المهنئين من رسمين وسياسيين وروحيين وامنيين واعلاميين ونقابيين وهيئات كشفية واجتماعية واهلية، غصت بهم القاعة التي ازدانت بالزهر من لون العلم اللبناني وبشاشات عملاقة عرضت صور العلم اللبناني، فيما كان عازفون من المعهد الموسيقي "الكونسرفاتوار" يعزفون الحاناً لبنانية على البيانو.


المهنئون
وحضر مهنئا الرئيس امين الجميل، الرئيس حسين الحسيني، الرئيس نجيب ميقاتي، الرئيس فؤاد السنيورة وعدد من رؤساء الطوائف المسيحية والاسلامية، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل، الوزراء الحاليون، عميد ورؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدون في لبنان، مدراء المنظمات الاقليمية والدولية، وقائد اركان قوات حفظ السلام الدولية والامين العام للمجلس الاعلى اللبناني السوري اضافة الى كبار رجال الدين من المطارنة ومفتيي المناطق ورؤساء الرهبانيات والمدبرين العامين.
كما حضر مهنئا، رئيس واعضاء المجلس الدستوري، رئيس واعضاء مجلس القضاء الاعلى، رئيس واعضاء مجلس شورى الدولة، رئيس واعضاء هيئة التفتيش القضائي، رئيس واعضاء ديوان المحاسبة، قائد الجيش مع وفد من القيادة، حاكم مصرف لبنان ونواب الحاكم، رئيس واعضاء المجلس الاقتصادي الاجتماعي، رئيس واعضاء المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع، الوزراء السابقون، النواب السابقون، نقيبا المحامين في بيروت والشمال، نقيبا الصحافة والمحررين، رئيس واعضاء مجلس الخدمة المدنية، رئيس واعضاء هيئة التفتيش المركزي، رئيس واعضاء المجلس التأديبي العام.
وحضر مهنئا مدير عام رئاسة الجمهورية، امين عام مجلس النواب، امين عام مجلس الوزراء، امين عام وزارة الخارجية والمغتربين، مدير عام قوى الامن الداخلي مع وفد من كبار الضباط، مدير عام الامن العام مع وفد من كبار الضباط، مدير عام امن الدولة مع وفد من كبار الضباط، مدير عام الجمارك على رأس وفد من الضابطة الجمركية، الملحقون العسكريون العرب والاجانب المعتمدون في لبنان، اركان قيادة قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان، الضباط المتقاعدون من مختلف القوى المسلحة من رتبتي عماد ولواء، رئيس واعضاء المجلس الاعلى للجمارك، رئيس واعضاء مجلس الانماء والاعمار، رئيس وأعضاء مجلس إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أمين عام المجلس الأعلى للخصخصة، رئيس وأعضاء المجلس الوطني للإدارة، رئيس وأعضاء لجنة الرقابة على المصارف، موظفو الفئة الأولى (المحافظون ، المدراء العامون ، السفراء اللبنانيون، رؤساء مجالس ادارة المؤسسات العامة)، القضاة، عميد واعضاء مجلس الاوسمة.
كذلك حضر للمناسبة، رئيس واعضاء مجلس بلدية بيروت، رؤساء الجامعات اللبنانية والعربية والاجنبية، رئيس وعمداء الكليات في الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة، رؤساء وأعضاء مجالس إدارة المؤسسات العامة الكبرى، مدير عام الدفاع المدني مع وفد من المديرية العامة، رئيس وضباط جهاز امن المطار، قائد فوج الإطفاء مع وفد، رئيس وأعضاء جمعية الصليب الأحمر اللبناني، نقيب واعضاء مجالس نقابات الاطباء، اطباء الاسنان، الصيادلة، المهندسين، المقاولين وسائر اعضاء مجالس نقابات المهن الحرة.
وحضر ايضا الى قصر بعبدا رئيس واعضاء لجنة الرقابة على المصارف، عميد واعضاء السلك القنصلي الفخري، رئيس واعضاء غرفة التجارة الدولية، رؤساء واعضاء غرف التجارة والصناعة والزراعة، رؤساء واعضاء جمعية التجار، جمعيتا المصارف والصناعيين، رئيس واعضاء رابطة قدامى القوات المسلحة، المجلس الوطني لقدامى موظفي الدولة، رئيس واعضاء الاتحاد العمالي العام، رؤساء اتحادات البلديات، رابطة قدامى القضاة.
كما حضر للتهنئة مدراء عامون سابقون، منتدى سفراء لبنان، رؤساء احزاب، رؤساء وأعضاء مجالس بلدية، رئيس وأعضاء اتحاد النقابات العمالية للمصالح المستقلة والمؤسسات العامة، رئيس وأعضاء تجمع رجال الأعمال في لبنان، رئيس وأعضاء من أصحاب الفنادق، رئيس وأعضاء من مجالس إدارة المستشفيات الحكومية وأصحاب مستشفيات خاصة، رؤساء وأعضاء من غرفة التجارة الدولية وغرف التجارة والصناعة والزراعة، أعضاء من جمعيات واتحادات نسائية والمجلس النسائي.
كذلك حضر كتاب العدل، أصحاب عدد من الصحف والمجلات ووسائل الإعلام المرئي والمسموع، مراسلون عرب واجانب، مؤسسات وجمعيات اعلامية وفنية، رؤساء مؤسسات وجمعيات وروابط ومجالس وهيئات ومراكز تربوية واجتماعية وخيرية وثقافية وفنية، رؤساء وأعضاء في مجالس إدارة شركات ومصارف ومرافىء وجمعية الضمان في لبنان.
وهنأ ايضا اتحاد نقابات المؤسسات السياحية في لبنان، رؤساء مؤسسات صناعية وتجارية، اتحاد كشاف لبنان، رئيس وأعضاء اللجنة الاولمبية اللبنانية، رؤساء اتحادات رياضية، جمعيات كشفية وتجمعات طلابية.
كذلك هنأ كبار موظفي القصر الجمهوري وقائد لواء الحرس الجمهوري وضباط اللواء والعاملون في مكتب الاعلام وفي المراسم والاعلاميون المعتمدون في قصر بعبدا.
خلوة الرؤساء
وقبل بدء استقبال المهنئين، وفو العودة من العرض العسكري، عقدت في مكتب رئيس الجمهورية في قصر بعبدا خلوة ضمت الرؤساء عون وبري وسلام والحريري، عرضت خلالها الاوضاع العامة في البلاد ومراحل تشكيل الحكومة الجديدة.
برقيات تهنئة
الى ذلك، تلقى رئيس الجمهورية برقيات تهنئة لمناسبة الاستقلال ابرزها من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس يواخيم غاوك رئيس جمهورية المانيا .
وجاء في برقية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاتي:
" اتقدم منكم بتهانيّ الصادقة لمناسبة عيد الاستقلال الوطني. ان روسيا تقدّر عالياً علاقة الصداقة البنّاءة مع لبنان. وان تعزيز التعاون والعلاقات المشتركة بين بلدينا، خلال العمل على حل المشاكل الرئيسية في المنطقة، هي احدى نقاط الاهتمام الرئيسي لشعبي بلدينا، كما المشاركة في تقوية السلام والامن والاستقرار في الشرق الاوسط.
اتمنى لكم، فخامة الرئيس، الصحة والنجاح، وللشعب اللبناني الازدهار."


برقية الرئيس الالماني
وجاء في برقية الرئيس الالماني يواخيم غاوك JOACHIN GAUCK ما يلي:
" لمناسبة عيد الاستقلال الثالث والسبعين للجمهورية اللبنانية يسعدني ان اهنئكم من كل قلبي، متمنيا لكم ولبلدكم السلام والرخاء. في ضوء الصراعات التي تسود الشرق الاوسط فان رمزية لبنان التي تتجسد في التعايش الناجح بين فئات المجتمع من خلفيات دينية مختلفة لها اهمية اكبر من اي وقت مضى.
لقد واجه بلدكم التحديات الهائلة الناجمة عن الصراع في سوريا بشكل جدير بالأعجاب حيث منح ملاذا آمنا لأكثر من مليون شخص، ولهذه الغاية يطيب لي ان اعبر لكم عن بالغ تقديري. اعلم جيداً ان بلدكم يواجه مهام جديدة نتيجة ذلك، وان المانيا ستبقى شريكاً يعتمد عليه من قبل لبنان، وهو امر اكدنا عليه مراراً وبالأخص خلال جهودنا في مؤتمر لندن للمانحين الذي انعقد في شباط 2016 وكذلك عبر تعهداتنا الهامة لصالح لبنان".
ان السعي الى التوافق بين الاحزاب السياسية سيظل من ابرز التحديات التي تواجهونها، واتمنى بفضلكم ان يتمكن جميع الاطراف من الاتفاق على طريق مشترك الى المستقبل لما فيه مصلحة وطنكم.
كذلك، تلقى الرئيس عون برقية تهنئة من السيدة نازك رفيق الحريري

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم