الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

ساسين واكبت "الحدث العظيم"... إعادة الاقتراع "مسخرة" والعيون تدمع من الفرح

المصدر: "النهار"
أسرار شبارو
أسرار شبارو
ساسين واكبت "الحدث العظيم"... إعادة الاقتراع "مسخرة" والعيون تدمع من الفرح
ساسين واكبت "الحدث العظيم"... إعادة الاقتراع "مسخرة" والعيون تدمع من الفرح
A+ A-

ساحة ساسين كانت بانتظار الحدث "العظيم"، مئات من أنصار التيار "العوني" حضروا منذ الصباح لمتابعة جلسة انتخاب الرئيس عبر شاشة عملاقة وضعت في المكان. رفعوا الأعلام البرتقالية وهتفوا للجنرال، الدقائق مرّت عليهم كالساعات حتى انتهت عملية الاقتراع وأعلن رئيس مجلس النواب فوز العماد.


الطريق الى "الساحة" قطعت بعدما حولت القوى الأمنية السير الى الشوارع الفرعية، أعلام "التيار الوطني الحرّ" و"القوات" اللبنانية رفرفت جنباً إلى جنب على الاعمدة، كما رفع علم لبنان في المكان الى جانب صورة عملاقة للجنرال. على كراسٍ بيضاء جلس مناصرو التيار، آذانهم صاغية الى شاشة التلفاز التي منها سيُزفّ خبر إعلان "زعيهم" رئيساً للبنان.



 


انتظار على "نار"
بين الفرح والترقب والانتظار تحدث البعض لـ"النهار" عن قرب انتهاء المشوار وانتخاب"من يستحق" بحسب ريمون تنوري الذي اضاف"الجنرال هو رجل الجمهورية منذ العام 1989، الوفي، الأمين، الآدمي. وصوله الى الكرسي هو لخدمة لبنان وتحسين أوضاعه الاقتصادية والامنية".


ما يميز الجنرال بحسب نهى عبيد التي جلست مع مجموعة من زملائها تتبادل أطراف الحديث عن"العماد الذي إذا وعد وفى، صاحب الكف الابيض والروح الطيبة. الرجل الذي يميزه حبه للبنان الطاهر الحقيقي، فهو لا يعرف الغش، لم يقل يوماً امراً غير صحيح، انتخابه ولادة جديدة لبلد الارز، ننتظر على نار أن نراه في قصر بعبدا يحكم لبنان بحكمته التي عهدناه عليها".



 


تفاعل كبير
بدأت عملية الاقتراع وبعدها فرز الاصوات، تفاعل الحضور مع كل اعلان عن اسم نائب يدلي بصوته، صفق الجمهور عند سماع اسم بعضهم، وعبروا عن خيبتهم من الآخرين. وعند اعلان الرئيس بري عن فرز الاصوات كانت تعلو الهتافات عند ذكر اسم الجنرال، وبعدما تعذّر تأمين الأصوات المطلوبة ليفوز في الدورة الأولى حيث حصل العماد على 84 صوتاً، تبدت الخيبة على الحضور، قبل أن يبدأ الاقتراع فيالدورة الثانية الذي أعيد ثلاث مرات نتيجة التصويت بـ 128 ظرفاً بدلاً من 127 عدد النواب الحاضرين.



 


"ما يحصل معيب"
اعتبر العونيون أن ما يحصل في الجلسة من إعادة عملية الاقتراع مرات عدة "أمر معيب"، فقال ايلي: "مسخرة! كم ولد في المجلس يقومون بحركات، نريد انتخاب مجلس جديد يحكمه رجال، كفانا ولدنة"، ليقاطعه زميله انطون" حتى اللحظة دخنت علبتي سجائر، الناس على اعصابها بسبب كم ولد يريدون اللعب. يفعلون ذلك ليفشلوا عملية الانتخاب فلا يرغبون في وصول الجنرال لانه يحكم بالعدل، وسيقضي على سرقتهم ونهبهم للدولة".


"الحلم بات واقعاً"
بدأ فرز أصوات الدورة الثانية، كان فرح الحضور كبيراً وبعدما حصل الجنرال على 50 صوتاً تفاعل الجمهور وبدأوا بالعد العكسي. وما إن حصل على 65 صوتاً لم يبق أحد على مقعده، بدأت الأعلام العونية ترفرف، والهتافات تعلو، والمفرقعات النارية غطت سماء الأشرفية". اللحظة التي انتظرها العونيون لسنوات تحققت اليوم، بات الحلم واقعاً، العماد عون الرئيس الثالث عشر للجمهورية، القائد الكبير سيحكم الجميع بعد مسيرة نضالية طويلة، نتأمل منه الكثير"، قالت سيرين.


"الدمعة بعينينا من الفرحة، نحمد الله أن أصبح لدينا رئيس، وأن الحق أعطي لصاحبه، فمن يمثل المسيحيين غير الجنرال عون؟"، كلمات قالها ايلي، مضيفاً: "سنرى لبنان جديداً، لبنان بلا رشى وسارقين، فالبلد لا يريد رجلاً إلا الجنرال، والآن بإمكاننا أن نقول إن مستقبل لبنان أصبح بخير".


[[video source=youtube id=xnAXvuYH72U]]


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم